خنيفرة: غياب علامات التشوير بشارع أم الربيع يحمل مخاطر على تلاميذ مدرسة النصر
شجيع محمد – متابعة –
يعد شارع ام الربيع – حي العيون بمدينة مريرت من بين الشوارع الرئيسية وسط المدينة ويعد منفذا للعديد من المرافق حيث يستعمله عدد كبير من المارة و سائقي العربات بمختلف اصنافها والدراجات ويعد ممرا لتلاميذ مدرسة النصر وكذا الأطر التربوية حيث يعرف ازدحاما شديدا حيث يعج بآباء و اولياء امور التلاميذ في انتظار خروجهم أبناءهم بعد انتهاء حصصهم الدراسية لكن تحول حال الشارع المذكور إلى شبح مخيف
وارتباطا بنفس الموضوع فإن شارع ام الربيع بمركز مريرت تحول إلى حلبة للسباق و التسابق حيث تمر السيارات و العديد من العربات والدراجات النارية بسرعة جنونية بدون اي اكتراث لأرواح المارة والاشخاص والتلاميذ الذين يلجون ويخرجون من مدرسة النصر المطلة على أربعة واجهات طرقية كلها محفوفة بالمخاطر كما أصبح المرور أمرا خطيرا بهذا الشارع الذي يتوافد عليه حشود من الأشخاص لقضاء ماربهم اليومية كما يشكل عائقا في وجه حركة المرور و خطرا على التلاميذ دون أن تكترث المصالح المعنية في مراقبة ما يحدث من مخالفات لا تعد ولا تحصى حيث الوقوف في المكان الممنوع و السرعة المفرطة وتركين السيارات في أماكن ممنوعة والوقوف وسط الشارع المذكور الذي تسوده العشوائية
وللإشارة فإن شارع ام الربيع يشهد حوادث سير واصطدامات شبه يومية كما أن الفئة المعنية تعد فئة التلاميذ الذين يعبرون الشارع المذكور طيلة اليوم علما أن جمعية اباء واولياء التلاميذ لن تكترث الأمر و لم تبدي اي اهتمام ولم تقم بمراسلة الجهات المعنية لاتخاذ المتعين أمام مسلسل الحوادث اليومية والسرعة المفرطة والسياقة الاستعراضية غياب علامات التشوير وعدم احترام قانون السير
يبقى دائما دور السلطات الوصية هو السهر على تطبيق القانون وحماية الارواح من الخطر ويبقى دور جمعية آباء وأولياء التلاميذ ضروري لا تخاد الإجراءات اللازمة لأنها معنية تفاديا من وقوع كارثة… لان الامر يهم الأرواح …..؟؟؟