التجمع الوطني للأحرار يواكب حملة طبية لإزالة الجلالة ببرشيد

أمحمد حميد

نظم  المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي ببرشيد، بشراكة مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن، وبدعم من المستشار البرلماني عابد بادل، من 12 ماي إلى غاية 14منه بقاعة المعهد العالي للتقنيات والإعلام والتجارة والتسيير ببرشيد، حملة طبية   لإزالة عتمة العين أو المياه البيضاء أو ما يطلق عليه بالدارجة المغربية بالجلالة.

هذه الحملة الطبية عرفت حضور شخصيات تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار على رأسهم مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى الحكومة المكلف بالعلاقة مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى جانب النائب البرلماني عن إقليم سطات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان، ونبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، وجليلة المرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات، وصابر الكياف المنسق الإقليمي لحزب الحمامة ببرشيد، إلى جانب عابد بادل المستشار البرلماني عن إقليم برشيد، وعثمان بادل رئيس المجلس الإقليمي لبرشيد بالإضافة إلى رؤساء جماعات بالإقليم، وأعضاء بجهة الدار البيضاء سطات، ومن شبيبة حزب الحمامة.

  الحملة الطبية التي وصفت بالنوعية تدخل في إطار أنشطة الفرع الإقليمي للهلال الأحمر ببرشيد الاجتماعية والانسانية، جاءت تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للصليب الأحمر، والهلال الأحمر الأسبوع الوطني للهلال الأحمر المغربي الذي يصادف 8 ماي من كل سنة، و نظمت تحت شعار كل ما نفعله ينبع من القلب.

وقد تجند لإنجاح هذه الحملة الطبية التي استحسنها المستفيدون ومعها ساكنة المدينة والرامية إلى تقديم خدمة إنسانية ترقى بالعمل الاجتماعي والانساني، طاقم طبي يتكون من أطر طبية وأطر شبه طبية يفوق العشرين اطارا من ذوي الكفاءات العالية ، بمساعدة متطوعي المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي ببرشيد.

وكانت خلية المكتب قد استقبلت خلال عملية التشخيص  ملفات طلب للاستفادة من هذه الحملة بلغ عددها 600 ملفا ثبت من خلال الفحص الطبي إصابة 390 من بينهم بعتمة العين.

وموازاة مع إجراء العمليات الجراحية، نظم المكتب الإقليمي للهلال الاحمر المغربي فقرات تحسيسية لفائدة المستفيدين همت التعريف بعتمة العين، أسبابها وسبل الوقاية منها، وكذا الحث على اتباع الإرشادات الطبية المصاحبة لما بعد العملية الجراحية.

الحملة الطبية التي عرفت نجاحا كبيرا واقبالا من داخل إقليم برشيد وخارجه، استفاد خلالها  348 شخصا من إجراء العملية الجراحية، في الوقت الذي لم يستطع 32 شخصا منهم من إجراءها لأسباب صحية تتعلق اساسا  بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.