الوضع لم يتغير بعد مرور سنة من عمر التنسيقية الوطنية للأطر العاملة بقطاع الرياضة
ابو عثمان
عد 26 شهر من عمر حكومة أخنوش التي حذفت وزارة الشباب والرياضة من « هيكلتها » دخلت خلاله التنسيقية في سلسلة من النضالات، لعل أبرزها وقفة21 نونبر 2022 امام وزارة بنموسى ومراسلات للجهات المعنية إقليميا وجهويا ومركزيا، ثم أسئلة من مختلف الفرق البرلمانية؛ أجوبة الوزارة ظلت خارج الواقع الذي تعيشه التنسيقية، وتظلم لمؤسسة وسيط المملكة ..
وما زالت أطر التنسيقية تنتظر جواب وزارة الشباب حول مراسلته لمدى تطابق لوائح الأطر الرياضية مع أرشيفه لاسترداد واحدة من المطالب الأساسية والمتمثلة في تعويضات جزافية و بأثر رجعي ، وللفت الأنظار لواقع هذه الأطر التي وجدت نفسها بجرة قلم، داخل معمعان وزارة مثقلة بإكراهات جمة؛ ترجمته 22 تنسيقية لمختلف الفئات اليوم بمسيرة الكرامة بالرباط، وقد شاركت الأطر فيها بعد انضمامها لعضوية التنسيق الوطني ،بحيث لا هي استفادت من نظام الأطر المشتركة بين الوزارات المنظم بمرسوم يعود لسنة 2010 ، والتي مهنيا تنتمي إليها ،ولا هي وجدت نفسها داخل وزارة بنموسى؛ بالنظر لعدم إصدار قرارات بمهام واضحة ،(بحيث نقلت الاطر الرياضية دون صفاتها التي صدرت بقرارات وزارية (مدير مسبح ،مدير قاعة مغطاة، مدير ملعب للقرب مسؤول إقليمي للرياضة ..الخ ) بدل ضبابية تكليفات لم تأخذ بعين الاعتبار تخصصاتها.. (خريجي معهد مولاي رشيد لأطر وزارة الشبيبة والرياضة)، وهكذا مازال يسمى في وضوح تام لارتباك هذه الحكومة.
فمشاركتها في مسيرة السابع من نونبر الجاري 2023 إلى جانب إخوتها ورفاقها في قطاع التعليم نابع من قناعتها بأنه « بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون »من جهة ومن جهة أخرى تهمس التنسيقية في آذان صماء أنها لن تتنازل عن حقوقها وستواصل النضال من داخل التنسيق الوطني لقطاع التعليم؛ وإلى جانب تنسيقية الأطر المشتركة بين الوزارات إلى حين تحقيق كل مطالبها المشروعة.
**محمد جرو المنسق الوطني للأطر الرياضية المنقلة قسرا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم.