النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تعلن عن برنامج نضالها الجديد

النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تعلن عن برنامج نضالها الجديد
شارك

ذكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أنها   كقوة اقتراحية انخرطت دائما في الحوارات لأنها تؤمن بأن الحوار الحقيقي لابد ان يؤدي الى نتائج ملموسة، وهي ترجح دائما كفة الحوار على التصعيد ولكن سجلت النقابة عدم احترام وزارة الصحة والحكومة للاتفاقات التي تم التوصل إليها في محاضر سابقة عام 29 دجنبر 2023 والمحضر الخاص بالنقابة والوزارة نهاية يناير 2024.

  واكدت النقابة أنها كانت   تشهد جلسات استماع فقط في الوقت الذي تحتاج فيه إلى حوار حقيقي، وهذا ما أدى إلى عدم توقيع النقابة على اتفاق 23 يوليوز 2024 على اعتبار أنه همش كل المطالب المادية لفئة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، ولم يعط ما يكفي من ضمانات كما تقترحه النقابة بخصوص الشق القانوني والمعنوي..

 لذلك فأول مطالب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الآنية هي:

 إعادة ربط حوار حقيقي وجاد من جديد بمعنى بقواعد جديدة فيها مقاربة تشاركية حقيقية في كل المراحل مع ضرورة الالتزام بالاتفاقات.

 وعليه تؤكد النقابة في بيانها أنه بما ان مسببات الاحتجاج ما زالت باقية هي هي ولم تتفاعل   وزارة الصحة مع اي دعوة    للحوار، فإن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تقرر أنه لا يسعها حاليا إلا الاستمرار في درب النضال ووفاء منها بما عاهدت عليه قواعدها من المحطات النضالية، كما أنها تنفذ اليوم وغدا إضراب يومين الثلاثاء والاربعاء 21-22 يناير 2025.

وثلاثة ايام من الاسبوع المقبل الثلاثاء والاربعاء والخميس 28 29 30 يناير 2025 مع استثناء مصالح الانعاش والمستعجلات، والمصالح الحيوية..

والاسبوع الموالي سيكون اسبوع غضب بأشكال احتجاجية أخرى..

  على أن الملف المطلبي لازال هو هو ويتصدره مطلب الحفاظ على المكتسبات المكفولة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وخاصة ضمانات الوضعية الاعتبارية لكل مهنيي الصحة بالإضافة إلى صفة موظف عمومي كامل الحقوق وإن اقتضى الحال القيام بما يلزم من تعديلات القوانين 8-22 و 9 -22 وضرورة الحفاظ على المناصب المالية الحالية مركزية ومطلب الرواتب من الميزانية العامة وفصل نفقات الموظفين كما تطالب النقابة  بالتراجع عن الصيغة الخطيرة الحالية لمشروع النظام الأساسي النموذجي ومشاريع المراسيم المرفقة و بتبني نهج الصياغة المشتركة كسبيل وحيد لحل الأزمة و بتفعيل النقاط المتفق عليها سابقا وعلى رأسها درجتين فوق خارج الإطار حيث يتم الالتفاف عليها والتسويف بشأنها منذ 2011

 وما تبقى من النقط المبينة ببيان المجلس الوطني الأخير بخصوص: توقيت العمل- مقر العمل القار -الحراسة- التكوين المستمر -الحركية وسط المجموعة الصحية الترابية- تصفية بعض المشاكل الأخرى مثل تخصص طب الشغل وخريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *