الجامعة الوطنية للصحة تعلن عن نجاح أشغال مؤتمرها الوطني التاسع وتنتخب كافة أجهزتها
بمناسبة اختتام المؤتمر الوطني التاسع للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش)، أصدرت بلاغا ضمنته الأجواء العامة التي مر فيها هذا المؤتمر والمساهمين في أشغال جلساته، وما عرفه من نقاشات للوثائق، ثم انتخاب الأجهزة المسيرة للجامعة وهذا نص البلاغ
تحت شعار: “نضال متواصل من أجل منظومة صحية متطورة ومنصفة تستجيب لحاجيات وانتظارات المجتمع.. تُحقق المكاسب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وتحافظ على مكتسباتهم الوظيفية” انعقد يومي الجمعة 31 يناير والسبت 01 فبراير 2025 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء المؤتمر الوطني التاسع للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ترأس أشغال جلسته الافتتاحية الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الأخ الميلودي المخارق بحضور عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والكتاب العامون للجامعات والاتحادات المحلية والجهوية والتنظيمات الموازية وعدد من مسؤولي القطاع والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة مركزيا وجهويا ومسؤولي قطاعات أخرى ذات علاقة بالقطاع والشخصيات والضيوف.
وقد عرف المؤتمر والذي امتدت أشغاله من الساعة الرابعة من زوال يوم الجمعة 31 يناير إلى حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الموالي 01 فبراير 2025 بدون انقطاع، مشاركة 723 مؤتمر/ة (منهم 58% إناث و42 % ذكور، يمثل الشباب منهم معا 67%)، وتميز بالبث في عدة مشاريع مقررات مؤطرة للمرحلة المقبلة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) والتي طالتها عدة تعديلات قبل المصادقة عليها.
كما تميزت أطوار المؤتمر بالمناقشة المفتوحة وبعرض كافة الاقتراحات على التصويت العام المباشر في الجلسات العامة، بما في ذلك تقرير المكتب الجامعي الذي تمت المصادقة عليه بأغلبية المؤتمرات والمؤتمرين قبل تقديم المكتب السابق لاستقالته وتشكيل رئاسة المؤتمر برئاسة عضو الأمانة الوطنية للاتحاد ورئيس الجامعة الأخ أحمد بهنيس، والتي أسفرت أشغالها بتنسيق مع الكتاب العامون وممثلي الجهات -بتفويض من المؤتمر- على اقتراح تشكيل لجنة إدارية وطنية جديدة مكونة من 231 عضوا يمثلون الأطر الصحية المنتمية للاتحاد المغربي للشغل بمختلف فئاتهم ومسارات تكوينهم وأجيالهم (الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، الممرضين وتقنيي الصحة بكل إطاراتهم، والممرضين الإعداديين والممرضين المساعدين، المهندسين، الملحقين العلميين، المتصرفين، التقنيين، تقنيي الإسعاف والنقل الصحي، المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، المساعدين في العلاج …) العاملين بالمصالح اللاممركزة والإدارة المركزية والمراكز الاستشفائية الجامعية والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته وغيرهما من المؤسسات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتشكيل مكتب جامعي جديد مكون من 45 عضوا وفق الترتيب المقترح بناء على الكوطا المخصصة لكل جهة، تم توزيع المهام بين أعضائه كالتالي:
-الكاتب العام الوطني: محمد وردي
– نائبه الأول: رحال لحسيني
– نائبه الثاني: مصطفى سماء
– نائبه الثالث: عبد القادر حلوط
– أمين المال: محمد مزور
– نائبه الأول: كمال نورالدين
– نائبه الثاني: بدر الدين وردي
-نائبته الثالثة: بثينة السميري
– الكاتب الاداري: د. عبد الحميد الأيسر
– نائبه الأول: أحمد عليجات
– نائبته الثانية: خديجة بن الزاوية
-نائبته الثالثة: أمينة العاقل
-مستشارون مكلفون بمهام:
د. نعيمة نبيه،
فاطمة لقطية،
نزهة العماري،
هند جغالف،
نادية هاني،
الشريف جلال بلمعطي الفيلالي،
يوسف زروقي،
عبد الله مشكور،
نصر الدين نوالي،
إدريس بن الهيبة،
د. احمد فخر الدين،
طارق مهلة،
ابراهيم سرغوشني،
الحسن المحرزي علوي،
عبد النبي لمعبعب،
عبد الصمد المرابط،
الشيخ المختار،
محمد بن الطيب،
عبد الإله مرابطي،
احمد برجال،
انس قريم،
خالد فرح،
ياسين بوحايك،
اشرف وديع،
عبد الرحيم شباط،
د. عبد الإله بطيوي،
محمد النوري،
عبد الرحيم الريطب،
البشير العلال،
بلعيد واسكاض،
محمد بنداوود،
محمد الورضي،
محمد نفاع.
وفاطمة الادريسي وعبد الرحمان نيد الطالب (بالصفة).