هل هي نهاية عهد مأذونيات النقل الحضري؟ وزير الداخلية يؤكد اعتماد نظام التطبيقات الذكية…!

محمد الامين ازروال
في تصريح له بالغرفة الثانية أكد وزير الداخلية، ان الوزارة بصدد دراسة السبل الكفيلة، بتطوير النقل الحضري خاصة وأن المغرب مقبل على احتضان مختلف التظاهرات الرياضية الدولية، ككأس افريقيا للأمم المنتظر ان تجري اطواره ببلادنا نهاية السنة الجارية، وكاس العالم سنة 2030، مؤكدا في هذا السياق انه ان الاوان للعمل، على تنظيم هذا القطاع بالشكل الذي يؤهله، لمسايرة مستوى التطور الذي يشهده نظيره، في مختلف دول العالم، اذ لا يمكن بحال من الاحوال، السكوت عن الفوضى، التي ما فتئ يثيرها سائقو سيارات الاجرة، في عدد من المدن المغربية، وخاصة السياحية منها، مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وفاس.
وأشار الوزير في نفس السياق، إلى ان الوزارة باشراك ممثلي النقابات، منكبة حاليا على دراسة، إمكانية استعاضة النظام الحالي بنظام تطبيقات الذكية، بالنسبة لسيارات الاجرة، وذلك بإعطاء الأسبقية في منح رخص استعمال هذا النظام، للعاملين في المهنة مع اشتراط الانخراط في الضمان الاجتماعي، قصد التمتع كباقي الأجراء بالتقاعد في نهاية الخدمة.
ويفهم ضمنيا من كلام الوزير، ان امتياز الماذونيات، الذي طالما شكل عائقا في طريق تطور هذا القطاع، سيوضع له حد نهائي.
والحالة انه لم يعد هناك مبرر لتواجده إذا اعتبرنا أن مبرر ابتداعه في الاساس، كان بهدف مكافأة بعض المقاومين، على التضحيات التي قدموها من اجل وطنهم، وحيث ان اغلبهم انتقل الى عفو الله، وان الرخصة تمنح اساسا، ليستفيد منها الشخص بعينه، فمن غير المنطقي وغير المقبول نقل رخصة النقل لورثته بعد وفاته.