الشبيبة الاشتراكية لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش تعبر في بلاغ عن مخاوفها
وفيما يا لي نص البلاغ الذي توصل به موقع جريدة المنظار:
عقد الرفاق في الفرع المحلي لجليز للشبيبة الاشتراكية اجتماعا استثنائيا عن بُعد، طارئا مطولا وعاجلا.. يومي 12 و 13 غشت الجاري من 2021 إلى غاية الساعات الاولى من الصباح وذلك للتداول في الخطوات المزمع اتخاذها عقب التطور المزعوم الخطير جدا الذي يشاع في الأوساط الداخلية للحزب ويجري التحقق من صحته والمتعلق باختيار تزكية أسماء وترتيب مرشحات ومرشحي اللوائح الجهوية التشريعية للاستحقاقات القادمة التي تم بموجبها التداول في ترشيحات الرفيقات من لدن الديوان السياسي قصد الحسم فيها نهائيا؛ ومن ثمة إعلانها لعموم الجمهور ووسائل الإعلام المهتمة وطنيا ودوليا. وذلك بعد مسطرة طويلة، يخالها المتتبع من بعيد ماراطونية حسنة التهييئ والتخطيط؛ حتى أنها تكاد توصف بالديمقراطية؛ والتي ابتدأت بتقييد وتقديم طلبات المرشحات والمرشحين مرورا بالتداول فيها من قبل المجالس الجهوية في ربوع المملكة، وصولا للاختبارات التي أجرتها المترشحات بُعَيْد تكليف لجنة حزبية خارج الديوان السياسي للسهر على نزاهة العملية لتقديم ترتيب أولي له.. لينعقد بعد كل ذلك بتاريخ الخميس 12 غشت المنصرم اجتماعه المنتظر فيه الحسم والذي سبقه اجتماع اللجنة المركزية للحزب يوم 11 غشت والتي صادقت بدورها على طلب الديوان السياسي تفويض البت النهائي في التزكيات.. وعلى ضوء ذلك وهامشه وما يشاع من مخرجاته يعلن الرفاق ما يلي:
- يعبر الرفاق والرفيقات في الفرع عن دعمهم وتمنياتهم بالتوفيق لرفيقاتهن المترشحات بنات الحزب والجهة الحقيقيات اللواتي يتنافسن بطموح وقتالية على المرتبة الأولى ومراتب متقدمة في اللوائح التشريعية الجهوية وذلك بغية المنافسة أكبر منه على نيل تكليف وتشريف دخول قبة البرلمان وحمل أصوات المواطنات والمواطنين بمختلف فئاتهم وتفاوتاتهم وهمومهم وانشغالاتهم، بعديد تطلعات الشعب المغربي كما بصيحاته.. وذلك في تدافع تنافسي أخلاقي وقانوني مكفول بالمساطر التنظيمية ومشروع بالإرادة الجماهيرية الجهوية والمرامي النضالية الحقيقية.
- يُذَكِّر الرفاق والرفيقات بجليز؛ ولعل في الذكرى إفادة! بلسان الجميع وطنيا بمن فيهم بَالِعي الألسنة صائمي الكلام! بفلسفة التعديل القانوني الانتخابي الأخير الذي كان حزبنا سبّاقا بمعية أحزاب أخرى لاقتراحه؛ وبمبتغى المشرع منه في مأمول مقاصد التشريع؛ وذلك تنفيذا لمنهج جديد تمثل في تعديل اللائحة الوطنية إلى اللائحة الجهوية؛ وهي فلسفة تتجلى أولا وقبل كل شيئ كما أُرِيدَ لها وابْتُغِيَ منها؛ في القطع النهائي مع ممارسات سابقة مرتبطة بريع وتحكم مركز قرار مختلف الأحزاب بمعية الأمناء العامين والقيادات بمستوياتها الوطنية في قرارات التزكيات احتكارا وضربا للعدالة المجالية.. وهي أمور ظننا القطع معها في أفق استعادة الثقة وتنزيل الخطابات جديا على أرض الواقع عبر احترام الجهوية والسعي لتجسيد اختيارات المجالس في الجهات ليكون دورها في الحسم فعليا حقيقيا لا صوريا مسرحيا.
- تنوه الشبيبة الاشتراكية لجليز بالمجهودات المبذولة في تغطية انتخابات الغرف المهنية والتي أعطت نتاجا مقبولا على مضد؛ لينصب اليوم التفكير كله جملة وتفصيلا بهمة وعزيمة عاليتين كما استخلاص للدروس والعبر؛ على الدوائر الانتخابية التشريعية وكذا المقاطعات محليا للاستحقاقات الجماعية بترشيح المناضلات والمناضلين أولا وأولوية ودعم الانفتاح عقلانية أيضا على طاقات جديدة خارج التنظيم وأطر وكوادر آمنت حقيقة بمشروع الحزب وانخرطت مسارعة راغبة في المنافسة وتقديم الإضافة وحمل المشعل وهي مرحب بها كل الترحيب.
- تشجب الشبيبة وتندد وتستنكر وتحذر بكل العبارات وبالإجماع ومن ثمة نيابة عن كل الرفاق؛ من أي محاولات تُذْكَر؛ لتمرير ما يشاع؛ عن ضغوطات برلمانيين وأعيان وملتحقين جدد لتذكية إنزالات منطادية غريبة على جسمنا وروح نضالنا ومشروعنا كورقة ضغط منهم على كل من اللجنة المخولة لاقتراح الترتيب الأولي، والمكتب السياسي والرفيق الأمين العام، في موضوع اللوائح الجهوية التشريعية على حساب المناضلات بنات الحزب والجهة الحقيقيات لتحوير المنطق السليم للترتيب.
ومنه تدعو الشبيبة باستماته للالتزام باحترام معايير الكفاءة والنزاهة والحس النضالي والأقدمية والديمقراطية و الإرادة الجهوية.. في ترتيب الرفيقات على مرمى الإعلان النهائي عن النتائج.
- يُذَكِّر الفرع مرة أخرى فخرا بالمحطات التاريخية السابقة التي تَحَمّل فيها شبابنا عن وعي وحكمة وتحد ونضال؛ ضربات كثيرة تصدينا لها بكل نكران للذات وبتشبت تاريخي بالمبادئ وإعمال للتضحية والممارسة السياسية المشرفة التي أعادت إلى الأدهان بشهادة رموز الحزب وكوادره وقيدوميه رُزِقُوا طول العمر؛ بطولات السلف بتوقيع الخلف.
- تأمل الشبيبة وتسترجي ثم توصي ومعها مناضلو الجهة المنضوون تحت لواء الحزب ورمز الكتاب برفعة وعزة؛ أن تكون الاختيارات والنتائج عادلة، نزيهة ومشرفة؛ معبرة عن اختيارات رفاقنا وإرادتهم؛ باستحضار الومضات التاريخية المشرقة والصفحات المبصومة بمداد الفخر والمجهودات الجليلة المبذولة سلفا والتي لن يتأتى تكريمها وتشجيعها واحتضان أصحابها؛ أصحاب المواقف؛ سوى باحترام المنطق السليم والربء بالحزب عن دنس التحكم والمقايضات واستعمال سياسات الضغط المرفوضة والترغيب والترهيب وتداخل الصلاحيات وتهديد الحزب من طرف أناس محسوبين عليه في امتحان داخلي قبل الخارجي؛ حقيقي لمدى مطابقة الشعار بالواقع والقول بالفعل..
عاشت الشبيبة الاشتراكية ضميرا للحزب، حرة، شامخة، فاعلة، مبادرة، مقاومة، مناضلة.