النائب البرلماني جمال كريمي يعبر عن خيبته في حزب التقدم والاشتراكية
المنظار
كان تقدير القيادة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية، أن لا تمنح التزكية للمشاركة في اقتراع 8 شتنبر القادم، للسيد جمال كريمي بنشقرون، مع العلم أنه ترعرع ونشأ في تنظيم الطلائع وبعدها في الشبيبة الاشتراكية، والتي تقلد مسؤولية كاتبها الوطني، ومن خلال لائحة الشباب قادته إلى الغرفة بالبرلمان المنتهية ولايته..
جمال كريمي يشهد له أداؤه كممثل للأمة، بالحيوية والنشاط والمشاركة الواسعة في أشغال اللجان وبرز في الدفاع عن قضايا المدرسة العمومية أمام وزير التربية الوطنية ما أهله لبروز نجمه بقوة بين الشباب البرلمانيين.
لكن موقف الأمين العام السيد نبيل بنعبد الله، الذي رفض ترشحه باسم التقدم والاشتراكية بسلا وما كانت له أي مبررات، مما طرح العديد من التساؤلات وبالأساس وسط رفاقه الذين باتوا يجهرون بأن الأمين العام لم يكن ديمقراطيا، مع تحكمه في مفاصل الحزب وأن لا كلمة فوق كلامته.
اليوم جمال كريمي يخرج عن صمته، ويعبر عبر بصفحته على الفايس بوك جهرا عن قناعاته. ويكتب بجدارها قائلا:
إلى كل من يسأل عن ترشحي للانتخابات المقبلة اقول
* إني أولا وأخيرا ابن وفي لهذا الحزب دائما ما حييت.
* أني مدعم بكل جوارحي لحزبي متمنيا له كل التميز.
* تقدمت بترشيحي كأي مناضل في صفوف الحزب.
* انتظرت اجتماع هياكل الحزب للحسم ولم تجتمع.
* رسمت حدا وكلي طموح والطموح مشروع للجميع.
* كفيت، وقدرت نفسي في موقع من بين كل المواقع.
* بكل تواضع أردت استثمار تجربتي لفائدة حزبي.
* انتصرت للقرار الحكيم لقادة الحزب ولم أجده.
* عبرت متألما عن الواقع و عن الأسباب تساءلت.
* لم اجد من كل الاجوبة منطقا يحرم اي مناضل من حقه.
* ها اندا اصدم على مضض بقرار في الكواليس قد صدر.
* فيا ترى في التقدم والاشتراكية، يعرف من رسم و قرر.