التحاق جماعي لأرباب وسائقي سيارات الأجرة بسطات بالاتحاد المغربي للشغل
المنطار
شهد مقر الاتحاد المحلي لنقابات سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مساء أمس 24 نونبر 2021، تأسيس المكاتب المحلية لأرباب وسائقي سيارات الأجرة الصنف الأول والثاني وأيضا انتخاب المكتب الإقليمي الموحد لأرباب وسائقي سيارات الأجرة الصنفين 1 و 2 وقد أطر هذا اللقاء كل من الإخوة، الكاتب العام للنقابة الوطنية، للنقل الطرقي الصديق بوجعرة والكاتب العام للاتحاد المحلي عبد المجيد ضريفي وعضو الاتحاد فؤاد الجعيدي
وقد أتى هذا اللقاء في إطار الالتحاق الجماعي لأرباب وسائقي سيارات الأجرة بسطات، بعدما عاشوا تجارب داخل نقابات تابعة لهيئات سياسية عملت على استخدامهم وتوظيفهم في معارك ذات طبيعة سياسية ولم تكن معنية بواقعهم المهني وما يعرفه من مشاكل.
وقد أجمعت المداخلات على أن الاتحاد المغربي للشغل منظمة عمالية وقد تبوأت صدارة تمثيلية الطبقة العاملة للدفاع عن مصالحها الحيوية..
والاتحاد منذ تأسيسه في مارس 1955 وضع الثوابت للعمل النقابي الأصيل، والمتمثل في استقلالية قراراته عن الدولة والأحزاب وخضوعه لإرادة العمال واختياراتهم وليس استخدامهم.
وقد حدد الكاتب العام الوطني الصديق بوجعرة، أن أهداف المرحلة أتت من انبعاث هذا التنظيم ليأخذ نفسا جديدا والتطلع لعمليات بناء جديدة، للتجاوب مع تطلعات المهنيين في الارتقاء بأوضاعهم وشروط عملهم.
وتحقيقا لهذه الغايات، فإن المؤتمر الوطني لنقابة النقل وضع في استراتيجية خياراته الوطنية العمل على ثلاثة محاور:
- تقوية التنظيم محليا وجهويا ووطنيا.
- العمل على تأطير السائقين المهنيين بالتكوين، والتفهم لآليات العمل النقابي، انطلاقا من القناعة، أن لا ممارسة نقابة فاعلة ومتبصرة بدون تكوين نقابي متين .
- العمل على استحضار أهمية التواصل العمودي والأفقي بين المهنيين اعتبارا لنجاعته في تقوية الروابط التنظيمية، وتنسيق المواقف وتوحيدها، والتعريف بالنضالات والكفاحات اليومية التي يخوضها المنتسبون للنقابة عبر التراب الوطني.
وشدد على أن النقابة الوطنية للنقل الطرقي تستحضر كل أشكال التحديات وتعمل على الترافع حول القضايا الأساسية عند الوزارات المعنية والأطراف المرتبطة بالنقل.
ومن دون شك أن هذا الالتحاق الجماعي بالاتحاد المغربي للشغل، يشكل فاتحة مرحلة جديدة، في التعاطي النقابي النوعي مع هموم وانشغالات هذا القطاع، والذي يتوق للخروج من هشاشته الاجتماعية والاستفادة من التحولات التي تعرفها الحماية الاجتماعية اليوم بالمغرب، لكن ترسيخها لازال يحتاج للعديد من الخطوات النضالية لترسيمها كمكاسب تحظى بتطلعات الجميع.