لائحة المكتب السياسي الجديد للبام.. وفي بيانه برلمان الحزب يدعو للاستجابة لانتظارات المواطنين
توليف عبد العزيز شبراط
خلال دورته الاستثنائية اليوم السبت بمراكش، برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني، انتخب المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أعضاء المكتب السياسي الجديد لـ”الجرار”، بعد أن قدم الامين العام عبد اللطيف وهبي عرضا كاملا حول فترة ما بعد الانتخابات .
وإضافة إلى عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري، ضمت لائحة المكتب السياسي الجديد، وزراء الحزب مهدي بنسعيد، ليلى بنعلي، غيثة مزور، عبد اللطيف ميراوي، يونس السكوري، إلى جانب رؤساء الجهات رشيد العبدي وعادل بركات وعبد النبي بيوي وسمير گودار.
كما ضمت أيضا لائحة المكتب السياسي التي بلغ عدد أعضائها 27 عضوا، كلا من أحمد التويزي، الخمار لمرابط، أحمد أخشيشن، محمد الحموتي، هشام لمهاجري، نجوى كوكوس، ليلى بيلغة، محمد الصباري، العربي المحرشي، إبراهيم مجاهد، محمد أضمين، إلهام الساقي، فاطمة السعدي، أديب بنبراهيم، لالة الحاجة الجماني، صلاح الدين أبو الغالي.
وقد عرفت هذه الدورة الاستثنائية تقديم تقرير للمكتب السياسي واللجنة الوطنية للانتخابات ج، وكذا استكمال تشكيل المكتب السياسي وهياكل برلمان الحزب وأيضا المصادقة على النظام الداخلي.
دعا برلمان » الجرار » في بيانه الختامي، جميع مناضلاته ومناضليه إلى “تحمل المسؤولية الكاملة، والتعبئة الدائمة لتقوية التجربة الحكومية الحالية، وتوفير مختلف الشروط لإنجاحها، والإسهام بقوة في تحقيق آمال وطموح الشعب المغربي في الحرية، والديمقراطية، والتنمية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية”.
كما هنإ المجلس الوطني في بيانه ذلك أعضاء المكتب السياسي الجديد، على الثقة التي حظوا بها، معلنا أن له “كامل الثقة في فريق المكتب السياسي الحالي بما يتضمنه من كفاءات وخبرات وتجربة وحنكة، في ان يكون عند حسن الظن.
ونوه البيان بـ”مختلف النضالات ونكران الذات التي أبان عنها فريقا الحزب بمجلسي البرلمان، ورؤساء مجالس الجهات والجماعات الترابية والغرف المهنية، ومنتخبات ومنتخبي الحزب، وجميع مناضلاته ومناضليه، الأمر الذي مكننا جماعيا من طي مرحلة ما قبل المؤتمر بكل جراحاتها وآلامها، والإسهام الجماعي في بناء المستقبل المشرق لحزبنا” .
وعبر برلمان الحزب عن اعتزازه بمضمون التقرير السياسي المفصل الذي قدمه الأمين العام، وتضمن “الجهود الجبارة التي صانت وحدة الحزب وقوته، وجميع الإجراءات والنضالات التي حافظت للحزب على مكانته الوطنية المرموقة، ودوره الديمقراطي الفعال”، كما عبر عن “الاعتزاز بمختلف النتائج الانتخابية النوعية التي حصدها الحزب”.
وأشار إلى “الجهود التي قامت بها قواعد وقيادة الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع، والتي رسخت للحزب مكانته السياسية الريادية، ومكنته من احتلال المواقع المتقدمة داخل المجتمع وداخل المؤسسات، بفضل التمسك الجماعي بمبادئ الحزب، وتجسيده للصف الحداثي في الساحة السياسية والثقافية، ومناصرته العلنية لقيم التقدم وحقوق الانسان والمساواة”.
ودعا قيادة الحزب إلى الإسراع باستكمال بناء وتجديد الهياكل الترابية للحزب، “لتعزيز وتقوية البناء التنظيمي للحزب وطنيا، بما يسهل من مسؤولية الحزب في تأطير المواطنات والمواطنين، وتكوينهم سياسيا، وتعزيز قدرة الحزب الفكرية في بلورة سياسات عمومية جديدة، أو تقويم ودعم السياسات العمومية للحكومة الحالية”.
وشدد البيان على ضرورة العمل كذلك على إعادة هيكلة التنظيمات الموازية بما يمكن الحزب من توسيع حضوره داخل المجتمع وتحقيق قربه من المواطنات والمواطنين، وتجديد نخبه، وتحرير طاقاته وتزويده بالمزيد من الكفاءات والطاقات، وفق تعبيره.
كما أعلن المجلس الوطني تعبئته ويقظته واستعداده الدائم لـ”الدفاع باستماته على جميع القضايا الوطنية، والتجند المبدئي وراء الملك محمد السادس، للانخراط داخل مختلف الأوراش التنموية والاستراتيجيات والدبلوماسية الكبرى التي يقودها بعزم وإصرار، وللدفاع عن مختلف القضايا الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الوطنية الترابية للمملكة”.