ما هذا يا وزير التعليم العالي.
سلا
لم تكد تهدأ بعد فضيحة الجنس مقابل النقاط، التي اهتزت لها كلية سطات، حتى عاشت كلية الحقوق بسلا الجديدة، ضجة كبيرة، على إثر اقتحام فضاء الكلية من طرف أستاذ جامعي في حالة سكر مفرط، واعتدائه على زملائه وزميلاته، قبل أن يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة، حتى لا يتم توقيفه متلبسا من طرف الشرطة، وتُجرى عليه معاينة حالة السكر.
لكن عناصر الشرطة حلت بمسرح الواقعة، أي فضاء الكلية الذي تمت استباحته من طرف الأستاذ عديم الضمير، وباشرت أبحاثها وتحرياتها حول هذه القضية، كما استمعت إلى أساتذة شهدوا بما جرى، وتشبثوا بمتابعة المتهم قانونيا.
الاعتداء وقع زوال يوم أمس الجمعة، بحضور أساتذة جامعيين، أثناء انعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، الذين تفاجأوا بالأستاذ في حالة سكر، قبل أن يوجه كلمات نابية للحاضرين، ليشرع بعد ذلك في الاعتداء على زميلته بالدفع والضرب دون سابق انذار ليفر بعدها إلى وجهة مجهولة.
هذا وقد جرى نقل المصابة على وجه السرعة الى مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله، نظرا لخطورة حالتها الصحية.
وحسب نفس المصادر، فان الأستاذ كانت له نوايا مبيتة وغايات مشبوهة لنسف الجمع العام للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والذي كان غائبا لمدة سبع سنوات مما جعله المكتب الوحيد الغير ممثل على الصعيد الوطني.
ومن المنتظر أن تصدر إدارة كلية الحقوق بسلا قرارا صارما بحق الأستاذ، في حين ستقوم الشرطة بإبلاغ النيابة العامة، في انتظار تعليماتها.
