ساكنة جماعات ترابية بإقليم برشيد تعيش ازمة ماء.
إقليم برشيد
المنظار/ م ف
مند اسابيع وساكنة عدة جماعات ترابية تابعة لإقليم برشيد بجهة الدار البيضاء سطات، تشهد نقصا حادا في المياه الجوفية، نتيجة نضوب الآبار التي كانت في سنوات سابقة مصدرا لتزود سكان هذه الجماعات بهذه المادة الحيوية، فيما عجزت الجهات المسؤولة عن حل جدري لحل إشكالية أزمة الماء، التي تتكرر كل ما استنزفت الفرشة المائية بسبب شح الأمطار بالإقليم.
وتعيش ساكنة هذه الجماعات الترابية، وهي أولاد زيدان، جمعة رياح و أولاد صباح، تم بن مشيش دائرة الݣارة بإقليم برشيد، تحت رحمة العطش المتواصل، بسبب النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية، التي يتزايد طلبها واستعمالها خلال فصل الصيف، وهو ما جعل العديد من السكان، يطالبون الجهات المسؤولة بالعمل على إحداث مشاريع كبرى، لتوفير الماء الكافي للسكان صيفا وشتاء.
ووفق تصريحات المتضررين من ساكنة الجماعات السالفة الذكر، مشيرين الى أن كابوس العطش، اصبح يهدد بعض القرى بالجماعات الترابية التي يقطنونها، مرجعين ذلك الى تراجع نسبة التساقطات المطرية خلال هذه السنة بالتحديد، وبالموازاة مع ذلك، تدق الساكنة المتضررة ناقوس الخطر، موجهة النداء الى كل المسؤولين على الشأن العام المحلي والوطني، بأن تضافر الجهود من اجل تجاوز هذه الأزمة، مشيرة في هذا الصدد أن هذا الإقليم الفتي الذي اخرجه التقسيم الترابي الأخير سنة 2009 الى الوجود، سيعرف مجموعة من المشاريع ذات الطابع المائي. من شأنها ان تقضي على ازمة العطش و إنهاء إشكالية النقص الكبير والحاد الذي تعرفه هذه المادة الحيوية، التي تظل غائبة عن النقط المبرمجة في دورات المجالس الجماعية،