الشراكة الهادفة والمؤثرة مع الفرقاء الوطنيين هو شعار المرحلة لمؤسسة مجيد للعمل الاجتماعي
المنظار
تتموقع اليوم مؤسسة مجيد في المشهد الاجتماعي الوطني، كمحارب عنيد، يستهدف العمل على واجهة التصدي للهشاشة والفقر، الذي تعاني منه فئات واسعة من الناس، الذين وجدوا أنفسهم في أوضاع صعبة تحول بينهم وبين الاستفادة من الفرص الناشئة في المجتمع.
لقد راكمت مؤسسة مجيد خبرات في التعاطي مع المجال الاجتماعي، وآليات النهوض بوضعيات الفئات الهشة، وتوفير الدعم لها في مؤسساتها التكونية وحاضنة للمشاريع المذرة للدخل.
غير أن هذا التعاطي، بدأ ينتبه إلى أصناف أخرى داخل المجتمع مثل الصناع والحرفيين التقليدين، والذين عاشوا أزمات قوية خلال جائحة كوفيد.
لذا بدأت مؤسسة مجيد،، في البحث عن منافذ لتوسيع تدخلاتها الاجتماعية، واتخذت من شراكات التعاون هدفا يحتاج إلى التطويع لينتج الثمار المتوخاة من العمليات الاجتماعية، والانتقال بأوضاع الصناع والحرفيين التقليدين، إلى ما هو أفضل وتجويد حياتهم، لا سيما أن هذا القطاع خزان ثمين لفرص العمل والإمكانيات الواعدة بالإدماج الاجتماعي..
وفي هذا السياق استضافت مؤسسة مجيد بمقرها الاجتماعي بالدار البيضاء رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية السيد محمد ايت ايشو، للتوقيع على اتفاقية شراكة تحدد الإطار القانوني للتدخلات المنتظرة مستقبلا، وهي تفتح آمالا عريضة للتجاوب مع احتياجات الفئات المستهدفة.
هذا الحدث، عرف حضور أطر الهيئة، السادة رضوان إطار بالبنك الدولي والسيد العربي إطار بوزارة الداخلية والسيد يونس ايتيشو إطار قانوني بوزارة المالية، وكذلك حضور رئيس المجلس الوطني، والسيد ياسين الريخ رئيس جمعية ملتقى بلادي، والسيد سفيان عزيز والعديد من التعاونيات النشيطة في مجال الصناعة التقليدية، وعلى هامش اللقاء تم تشريف السيد أبو سفيان الكابوس، عن مؤسسة مجيد بالعضوية الشرفية داخل الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، وهي رسالة مشفرة للسيد أبو سفيان ليلعب أدواره في تطوير إشعاع الهيئة، إن وطنيا أو دوليا لما يتمتع به من فاعلية وحضور في المنتديات ذات الصبغة الاجتماعية.