ترسيخا لثقافة التسامح والتعايش السلمي ونشر السلام والقيم الإنسانية السامية
استقبل رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، يوم الأربعاء 13 يوليوز 2022 بمقر المجلس في الرباط، السيد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وذلك بمناسبة انطلاق أشغال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يعقد دورته العاشرة في كل من مدينتي الرباط والداخلة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 15 يوليوز 2022.
وخلال مباحثاتهما، التي حضرها النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد محمد صباري، شدد كل من رئيسي مجلس النواب والمجلس العالمي للتسامح والسلام، على دور البرلمانات والبرلمانيين في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي وإعلاء قيم الإنسانية السمحة ودعم التقارب بين الشعوب.
في مستهل اللقاء شكر السيد أحمد بن محمد الجروان، رئيس مجلس النواب والمملكة المغربية على الانخراط الدائم في دعم جهود السلم والأمن الدوليين. واستعرض سياق إحداث المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه ورسالته المتمثلة في نشر ثقافة التسامح في ظل توسع دائرة آفة التطرف والعنف، مما أصبح يقتضي من المنظمات خاصة غير الحكومية القيام بأدوار أكبر عبر التكوين وتبادل الخبرات والحوار، لإحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع. كما أبرز رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، دور البرلمان الدولي للتسامح والسلام.
من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام ومختلف هياكله، وخاصة البرلمان العالمي للتسامح والسلام، مؤكدا أن الدورة العاشرة ستكون مناسبة لعرض التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التسامح الديني والترافع عن قضايا السلم والأمن والتعايش. وشدد رئيس مجلس النواب على أهمية الديبلوماسية البرلمانية والتواصل الدائم بين البرلمانات والبرلمانيين من أجل نشر ثقافة السلم والتسامح ومد قنوات الحوار بين الأمم والشعوب.
مباحثات السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والسيد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، كانت فرصة لمناقشة قضايا ذات صلة بالسلم والأمن الدوليين، من بينها الوضع الصحي وتأثيرات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.