إغلاق المسبح البلدي بالشماعية يثير غضب السكان.
مصطفى فاكر
خلف عدم فتح المسبح البلدي بالشماعية الذي لم ير النور منذ ترميمه و توسيعه سنة 2009،وفي صيف كل سنة ينتظر شباب المدينة فتح المسبح لينعموا مثل غيرهم بجو الاستجمام و الترفيه عن النفس بعيدا عن الصهاريج و السدود الغير المحروسة التي تودي بحياة العشرات.
وأمام هذا المعطى السلبي و في جو أجواء الحر الذي تعرفه مدينة الشماعية و أمام ارتفاع درجة الحرارة، تم مرة أخرى إغلاق المسبح البلدي و الذي يعتبر المتنفس الوحيد للساكنة.
ومع كل صيف يتجدد الحديث عن المسبح البلدي، حيث استنكر السكان هذا التلكؤ والتماطل الممنهج دون البحث عن حلول ناجعة و فعالة لحماية الشباب والأطفال الذين لا يجدون ما يحميهم من لهيب أشعة الشمس و يضمن سلامتهم من مخاطر السباحة في سدود و صهاريج غير محروسة وآمنة.
وقد عبر أحد السكان بأن هذا يعتبر مصادرة الحق في الترفيه و الترويح عن النفس، ومسا خطيرا بأحد حقوق الطفل المتمثل في اللعب، وقد حاولت الجريدة الاتصال برئيس الجماعة لكن بدون غاية تذكر.
وفي اتصال مع أحد نواب الرئيس صرح بأن الجماعة بصدد الإعلان عن طلب عروض يتعلق بصفقة كراء المسبح وفق كناش التحملات واضح المعالم، و أنه تم تحديد 2غشت2022على الساعة العاشرة صباحا بمقر الجماعة موعدا لفتح الأظرفة و حدد مبلغ 84000درهم كضمان مؤقت، كما حددت القيمة الأدنى لإتاوة الاستغلال المؤقت من طرف صاحب المشروع في مبلغ7000درهم شهريا.
نتمنى أن ينعم أطفال و شباب مدينة الشماعية كغيرهم من شباب المغرب بمن يعترف بحقهم و يعمل جاهدا على تلبية مطالبهم و انشغالاتهم.