خنيفرة: ضرورة تجاوز الاحتقان الاجتماعي بالاهتمام بمطالب الساكنة
شجيع محمد – متابعة –
كما هو الشأن بخصوص جميع الوقفات الاحتجاجية بمدينة خنيفرة مشاهد المنع والقمع تؤثث ساحة 20 فبراير بخنيفرة
فبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الفقر والذي يصادف يوم 17 اكتوبر من كل سنة هذه الوقفة دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة وعدة اطارات حقوقية ونقابية تنديدا بالزيادات المهولة في الأسعار وضرب الحريات العامة وقمع الاحتجاجات السلمية حيث تمت محاصرة جل أعضاء الجمعية والمتضامنين معها و كذا الاطارات الحقوقية حيث كانت مناسبة أيضا للتنديد بالقمع الهمجي الذي تعرض ويتعرض له أعضاء الجمعية والحقوقيون من مضايقات بعد أن اصبحت خنيفرة عنوانا لقمع كل أشكال الاحتجاجات والوقفات التضامنية والحصار الذي يطالها كإجراء انتقامي كما لا يفوتنا التذكير بأن السنوات الثلاثة الأخيرة كانت تاريخا حافلا بالاعتقالات ضد المناضلين والنشطاء والمراسلين الصحفيين والزج بهم في غياهب السجون.
ويبقى شعار المسؤولين على إقليم خنيفرة هو المنع وقمع الوقفات الاحتجاجية وكسر اي شكل من أشكال الوقفات الاحتجاجية والنضالية وقمع الصحفيين ومصادرة اللافتات واللوحات واخراس كل صوت ناقد للوضع المأساوي الذي يعيشه إقليم خنيفرة في ظل غياب مؤشرات التنمية
وقد تحول إقليم خنيفرة إلى عنوان لمنع الحق في التظاهر السلمي والمضايقات والمتابعات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان بالإقليم والذي يكاد ليعود لمرحلة الانتهاكات التي طواها المغرب
فمتى ستصحو سماء إقليم خنيفرة من الغيوم الملبدة بالظلم والاقصاء والتهميش ؟؟؟؟؟