خنيفرة : مريرت حي الفرح وحي تحجاويت بمدينة مريرت يعيشان في ظلام دامس في ظل غياب دور الجماعة الترابية
شجيع محمد – متابعة –
يستحي المرء أن يمر بأزقة حي الفرح بمريرت، و التي سادها الظلام الدامس خلال التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة ونحول الأمر إلى عتمة باهرة وليل مظلم و وصل الأمر إلى حد يتطلب من المارة الاستعانة بالمصابيح اليدوية إلى حد ما يشبه الخلاء الموحش يسوده جو من الخوف وعدم الاطمئنان.
أمام ما يشهده الحي المذكور أثبت ذلك غياب دور الجماعة الترابية بهذا الخصوص، رغم النداءات المتكررة للساكنة، كما أصبح المرور من الأزقة كابوسا مخيفا، وأمر غير محمود العواقب .. خاصة الأطفال والأشخاص المسنين بعد أن خيم الظلام على أزقة هذه الأحياء.
أمام هذا الظلام الدامس، الذي أريد له أن يخيم على حي الفرح كما لا يفوتنا التذكير بتكرار نفس المشهد بحي تحجاويت والذي يشمل كثافة سكانية تقريبا نصف عدد نسمة المدينة، اذ فضل الساكنة الاحتجاج بطريقتهم الخاصة والمتجلية في وضع الشموع فوق دهاليز الأسطح و وسط الأزقة كتعبير احتجاجي عن عدم اكتراث مصالح الجماعة الترابية للأمر، رغم إشعارهم للمسؤولين بذلك.
المضحك المبكي .. أن المجلس خصص ميزانيات طائلة لشراء سيارات خاصة بتنقل الرئيس ب 300 ألف درهم وإصلاح قاعة الاجتماعات وشراء الميكروفونات الخاصة بها بمبلغ 170 ألف درهم والتي عرفت سندات الطلب عدة خروقات في الوقت الذي تتخبط فيه غالبية أحياء المدينة في الظلام الدامس والليالي السوداء.
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد، إلى متى يظل شعار المجلس الحالي: كم حاجة قضيناها بتركها ..