خريبكة: كل التضامن مع القابلة (الأخت مونى. أ) ضحية الاعتداء والتهديد

خريبكة: كل التضامن مع القابلة (الأخت مونى. أ) ضحية الاعتداء والتهديد
شارك

تلقى المكتب النقابي للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل باستياء بالغ الاعتداء اللفظي الشنيع ومحاولة الاعتداء الجسدي والتهديد بالانتقام الذي تعرضت له القابلة « الأخت مونى. أ » من طرف إحدى المرتفقات وأخيها الذي كان له دور كبير في ذلك.

     وتعود وقائع هذه النازلة لقدوم سيدة حامل لمصلحة الولادة بالمستشفى منتصف ليلة الأحد/ الإثنين 7/8 شتنبر 2025 وعند دعوتها للخضوع للفحص من طرف هذه القابلة المشهود لها بالطيبة وحسن التعامل والهدوء واجهتها المعنية بالأمر بالرفض والصراخ في وجهها (ما باغاااااش نتقلب) وبعد محاولة القابلة شرح أهمية الفحص للأم والجنين بدأت المعنية بالأمر تكيد لها السب والشتم. وقد تطور الأمر الى محاولة الاعتداء الجسدي عليها لولا تدخل إحدى المتدربات حالت دون ذلك. ولم ترد الخضوع للفحص حتى بعد قدوم الطبيبة من قسم المستعجلات في بادئ الأمر.

وفي إبان ذلك تدخل أخو السيدة الذي صرح بأنها تتابع وضعها الصحي عند أحد الأطباء المختصين الخواص وتعاني مشاكل عائلية وقد تكون مقبلة على الطلاق، وعند سؤاله « عن سبب قدومها للمستشفى ولا تريد الفحص؟ » هاجم القابلة بالسب والشتم وتحريض أخته على الصراخ والجلوس في الأرض وأخرج هاتفه وشرع في التصوير متوعدا إياها بالانتقام (منها ومن كل الطاقم الصحي).

    وبعد إخبار الإدارة والأمن بالأمر، قدمت دورية الشرطة وقامت بـ »اعتقال » هذا الشخص قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد عدم قدرة المُعتدى عليها على التوجه إلى مركز الشرطة لتحرير « المحضر »، نظرا لما قد يترتب عن مغادرتها للمصلحة من مخاطر، ناهيك على المسار الذي يأخذه الملف حيث يتحول -للأسف- إلى مجرد « نزاع شخصي » وكأن الاعتداء قد وقع خارج العمل.

وأمام هذا الوضع استمرت الاستفزازات الموجهة للقابلة وسبها وتهديدها، بالإضافة إلى إطلاق بعض الادعاءات الواهية تبين عدم صحتها بعد خضوع السيدة لفحص في آخر المطاف.

    والمكتب النقابي للمستشفى الإقليمي بخريبكة (إ م ش) إذ يعبر عن تضامنه المطلق مع القابلة « الأخت مونى. أ » عضوة المكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل في ما تعرضت له من اعتداء لفظي ومحاولة اعتداء جسدي وتهديدات وما ترتب عن ذلك من ضرر نفسي كانت له تداعيات جسدية مؤلمة مستمرة عليها، خصوصا وأن وضعها الصحي الناتج عن ظروف العمل الصعبة والحراسة الليلية لا يحتمل المزيد من الهزات والضغط، فإنه يطالب بإنصافها في أقرب الآجال.

    كما يجدد مطالبته بتوفير الحماية اللازمة لها ولكافة مهنيي الصحة أثناء مزاولتهم لعملهم ووضع حد لمشكل دعوة المعتدى عليهم لمغادرة مصالح العمل والتوجه لإنجاز « المحاضر » في مراكز الأمن وتقديم شكايات شخصية في حين أن الأمر يتعلق باعتداءات داخل مؤسسات عمومية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وأن الإدارة معنية بتوفير الحماية لموظفيها والتدخل الفوري للمساندة والمؤازرة والمصاحبة عند الاقتضاء.

                                                                                             عن المكتب المحلي

                                                                    خريبكة، 8 ستنبر 2025

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *