مستخدمو التكوين المهني في معاناتهم مع أطلنطا سند
فؤاد الجعيدي
باتت التغطية الصحية تؤرق مستخدمي مؤسسات التكوين المهني على الصعيد الوطني، حيث أن معالجة الملفات الطبية، غدت تعرف تعثرات مقصودة، والعديد منها لا يتم تعويضه تحت مبررات واهية.
إن صحة الناس، لا تقبل المزايدة والتلاعب، لا سيما أمام الأمراض المزمنة. واليوم لم تعد المسألة متعلقة ببعض الملفات، بل غدت سلوكا شاملا من إدارة أطلنطا سند، والتي باتت فيها العلاجات تستدعي الفحوصات الطبية المضادة، ويتم إشعار المعنيين بأمرها بالقيام بذلك، لكن الأطباء الذين يمثلون شركة التأمين، لا يتوصلون بالملفات المعنية بهذه الإجراءات. وينتهي هذا التماطل بالالتفاف على حقوق المؤمنين.
وأمام تفاقم هذه الأوضاع، بادر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتكوين المهني، لجهة الرباط سلا قنيطرة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بجرد مستويات المعاناة التي يتعرض لها يوميا المستخدمون في مواجهة التماطلات المقصودة في تدبير الملفات المرضية.
لقد عقدت اجتماعات سابقة مع ممثلي المستخدمين وafma هذا الوسيط، للبحث في مخارج لهذه الوضعية الشاذة، لكن الأيام بينت أن أطلنطا سند، اختارت لعبة القط والفأر، ليظل الوضع على ما هو عليه وتظل مصالح المستخدمين العلاجية والاستشفائية معلقة.
اليوم المشكل أساسا مطروح للمديرة العامة للمكتب التي عليها حمل المؤمن لتأمين الخدمات الصحية، والتي لا تقبل على الإطلاق هذا الوضع المتردد الذي يضر بشكل بالغ بصحة المستخدمين ويعمل على تعريضها للمضاعفات الصحية.