فضيحة أطلنطا سند في التعاطي مع ملفات مستخدمي التكوين المهني
المنظار:
إن العراقيل التي باتت تفتعلها أطلنطا سند، لمستخدمات ومستخدمي التكوين المهني، هي مقصودة وعن سبق إصرار، للالتفاف على الحقوق في العلاج أو الاستشفاء وما يترتب على ذلك من تأمينها والتعويض عليها .
ولقد تحققنا في جريدة المنظار من سوء النية التي تعتمدها أطلنطا سند، لرفض الملفات والتخلص منها، والشاهد على ما نقول أن مستخدما في وضعية التقاعد، راجع طبيبة للأسنان، لتركيب بعضها، وبعد إرسال الملف لشركة التأمين أطلنطا سند ، أحالوه على طبيبة للأسنان قصد القيام بفحص طبي مضاد..
الغريب أن ما تمت الإشارة له ببطاقة الفحص الطبي المضاد مخالف للأمر المطلوب بالوثيقة التي سبق بعثها للأطلنطا سند، ومعنى هذا أن من تكلف بصياغة المطلوب ليس طبيبا متخصصا في طب الأسنان بل شخص لا دراية له بالمطلوب.
الأمر أثار استغراب الطبيبة المتعاقدة مع شركة التأمين، والتي صرحت للمستخدم المتقاعد، أنه لم يتم إخبارها من طرف شركة التأمين باستقبال الفحوص المضادة بعد التقسيم الجهوي الجديد
إذن ما هي الخلاصات التي استنتجها من هذا الملف الذي جمعنا حوله كل المعطيات المطلوبة؟ أن شركة التأمين تتعمد التلاعب وخلق المتاعب للمؤمنين، وعلى الجهات الوصية في تعاقداتها مع شركة التأمين التحقيق في هذا التلاعب الذي يعرض صحة مستخدمات ومستخدمي التكوين المهني لمزيد من المتاعب، علما أن الصحة لا تقبل كذا تلاعب.
لقد واجه المستخدمون وعبر التراب الوطني العديد من المشاكل، وفي كل مرة يطلبون منها التقدم بشكاية، والتي لا يمكن اعتبارها سوى صيحة في واد.
لقد سجلنا في العديد من المرات التصريح بضياع ملفات، وكلما قاربت السنة نهاية لا يتم على الإطلاق تعويض الملفات لأصحاب.
هذا الوضع لم يعد مقبول وعلى المديرة العامة للمكتب للانكباب العاجل بفريق عملها ومصلحتها الاجتماعية، لوضع حد نهائي لهذه التلاعبات.