الجامعة الوطنية للتعليم تؤكد على مواقفها المبدئية في اليوم العالمي للمدرس
المنظار:
في اليوم العالمي للمدرس وجهت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بيانا تؤكد فيها مواقفها المبدئية من الأوضاع العامة التي يعيشها نساء ورجال التعليم تحت شعار : لا إصلاح للتعليم بدون إصلاح وضعية العاملين به وهذا ما أتى به البيان :
تحية إجلال وتقدير لكل العاملات والعاملين بقطاع التربية الوطنية على الأدوار الطلائعية التي يقومون بها في سبيل تعليم وتربية الناشئة المغربية،في ظل ظرفية تعيش فيها المنظومة التربوية إكراهات كثيرة بسبب وباء كوفيد 19 وبسبب عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه الأسرة التعليمية.
تحية لكل من جعل ثقته في الجامعة الوطنية للتعليم لتتبوأ المرتبة الأولى في انتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء. وعهد على مواصلة النضال والكفاح، بنفس المبادئ التي تصون استقلالية القرار، على تبني كل القضايا التي تهم الأسرة التعليمية.
تنويه بالتنسيق الثلاثي الذي نعتبره المدخل الأول في أفق وحدة نقابية مكافحة تبتعد عن المزايدات السياسوية الضيقة وتضع كرامة نساء ورجال التعليم والدفاع عن المدرسة العمومية فوق كل اعتبار.
تراهن أن تكون الحكومة المقبلة متفهمة للأوضاع الخاصة والعامة التي تعيشها المنظومة التربوية والتي عانت احتقانا وتوترا نتيجة تعنت الحكومة، المنتهية ولايتها، في الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم، وعدم إشراكها للحركة النقابية في تدبير الملفات التربوية الكبرى وعلى رأسها تنزيل القانون الإطار.
تؤكد أنه لا إصلاح للتعليم بدون إصلاح وضعية العاملين به، ومن ثمة وجب رد الاعتبار للأسرة التعليمية بالاستجابة الفورية لمطالبها العادلة والمشروعة وتهييئ كل الظروف الملائمة من أجل قيامها بتأدية رسالتها على أحسن وجه.