مصنع رونو طنجة بين المكاسب الوطنية والعمالية
المنظار
شهد مصنع رونو طنجة، يوم الثلاثاء 18 مارس الجاري، حلول وفد وزاري برئاسة وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، إلى جانب شخصيات كبرى، للاطلاع على السيارة رونو_اكسبريس المصنعة كاملا بكفاءات مغربية من المهندسين والتقنيين، مع توسيع استخدام الروبوتات في عمليات التصنيع، والإعلان الرسمي عن انطلاق عملية تسويقها، وهو ما يعني أن صناعة السيارات بالبلاد، عرفت نقلة نوعية بفضل الكفاءات والمهارات البشرية للشباب المغربي.
وقد تميز هذا الحضور بمشاركة كل، من الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق، و الأخت أمال العمري رئيسة الفريق البرلماني للاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، حيث قاما بزيارة تفقدية لمواقع الإنتاج داخل المصنع ومرافقه الاجتماعية، التي تم تحقيقها
بفضل الكفاح و النضال المستميت و المتواصل و المسؤول للمكتب النقابي المنضوي، تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الممثل الوحيد و الأمين لأجراء المصنع.
وقد عرفت هذه المناسبة التوقيع على اتفاقية الشغل الجماعية بين ممثل الإدارة والعمال بحضور الأمين العام للاتحاد.
إن هذه المحطة تؤكد، أنه كلما كانت علاقات العمل، تتميز باحترام الحرية النقابية، واعتبار العمال طرفا وشريكا في هذه العلاقة عبر تمثيليتهم النقابية، إلا وكان الوطن هو الفائز الأكبر، في ظل تحديات تزداد فيها المنافسة بشراسة، بين المقاولات الإنتاجية الكبرى في عالم السيارات، وأن الأساس لهذا الفوز هو تثمين القوى العاملة وخلق الشروط والظروف أمامها للإبداع والعطاء أكثر.