الاتحاد الاشتراكي والرغبة في خلود الزعيم

المنظار

الرباط في 19 دجنبر 2021  أصدر السيد شقران أمام عضو المكتب السياسي ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سابقا محام بهيئة المحامين بالرباط. بلاغا إخباريا يعلن فيه عن موقفه مما يجري بقلب الاتحاد الاشتراكي من تجاذبات تنظيمية يرى فيها انتكاسة للمسار النضالي لهذا الحزب المنتمي لعائلة اليسار ببلادنا، والذي لا يختلف في صراعاته عما يجري بقلب اليسار المغربي الذي غدا يسوق لأسوء نموذج في التشبث أمنائه العامين بكراسي الزعامة ويصرون على قطع الطريق أمام تشبيب الهياكل

   أعلن لكل الاخوات  والاخوة، الاتحاديات والاتحاديين ومعهم كل المتعاطفين مع حزبنا، والرأي العام الوطني، أنني قررت، بعد استشارة مسبقة مع عدد من المناضلات والمناضلين،  الترشح للكتابة الأولى للحزب في المؤتمر الوطني الحادي عشر، المزمع انعقاده ما بين 28 و 30 يناير 2022 ، طبقا لمقتضيات القانونين الاساسي والداخلي للحزب. وإذ كنت عبرت يوم أمس، عن موقف رافض لما جاءت به سكرتارية اللجنة التنظيمية للمؤتمر الوطني الحادي عشر من مشاريع مقررات أعتبرها تراجعا وانتكاسة حقيقية في حياة الاتحاد،  وحاولت إيضاح عدد من الجوانب والثغرات القانونية والواقعية في هذا الباب، دون التمكن من ذلك بسبب حصر المداخلات في ثلاث دقائق وتهجم البعض ممن لا يؤمنون باختلاف الرأي، فإنني سأضع جميع الاخوات والاخوة عند وجهة نظري بخصوص التحضير للمؤتمر الوطني المقبل، ورؤيتي  فيما يخص الخط السياسي للحزب وحياته التنظيمية الداخلية في سياق الحديث عن أسباب ترشحي في القادم من الأيام إن شاء الله.