المركب الثقافي لأنفا يحتضن حدث 8 مارس 2022
المنظار
أبت الهيئة الوطنية للصناع وحرفيي الصناعة التقليدية إلا أن تضع يدها بيد مؤسسة مجيد للاحتفال بالنساء من كل الأجيال والمشارب بما يليق بهن من بهاء.
تعاقب على المنصة كل من رئيس جماعة أنفا وابن الراحل مجيد أبو سفيان بنفس العفوية التي سكنت والده وكان الدور أيضا على أيت يشو رئيس الهيئة.
الرجال جميعهم تحلوا بطيب اللسان في ذكر فضائل النساء، والمناسبة شرط كما يقال، حيث المنصة أعدت للمتوجات والمحتفى بهن من كل ربوع هذا الوطن. وكان بينهن سيدة يعلوها الوقار، نعيمة البحرواي المرافقة لوالدة عاهل المملكة محمد السادس وإلى جانبها كوكبة من النساء الفاضلات اللواتي نذرن أنفسهن ضمن جمعية مجيد لإنقاذ الطفولة وتمكينها من الحق في التكوين والادماج السوسيو اقتصادي حيث بلغ الرقم على مدى سنوات الاشتغال ما يقارب أربعة آلاف حالة، إنهم صمام الأمان الاجتماعي الذي يشتغل على الذوات لاستراد حقوقها في الحياة والعيش الكريم،
وكانت واسطة العقد من رتلت بصوتها الشجي آيات من الذكر الحكيم لكن المفاجأة أنها هي الأخرى تعمل على واجهة تجويد أصوات النساء وتعليمهن مخارج الحروف وضبط الأصوات إلى أن ارتقت بهن في مدارك الإنشاد الصوفي ومتعن الجمهور الحاضر بوصلات التغني بخير البرية محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.
المناسبة لم يعهد فيها الانتقاء بل تم تكريم كل واحدة لها الحضور الدائم في الأنشطة والفاعلية في التأطير ودعم الآخرين بالحب المعطاء. وترسيخ التضامن بين كل الفئات الاجتماعية.
