التعاضدية العامة للتربية الوطنية مؤشراتها تبعث عن التفاؤل

عقدت التعاضدية العامة للتربية الوطنية يومي 24و25مارس2022 بمراكش أشغال الجمع السنوي السابع و الخمسين57للدورة المحاسبية 2022تحت شعار: » دعم التعاضد مدخل لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية ».

تميزت أشغال هذا الجمع السنوي الذي يأتي بعد تأخير دام سنتين بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19 بحضور النصاب القانوني لمندوبات و مناديب الجمع العام و أعضاء المجلس الإداري و حضور نوعي و وازن لرؤوساء التعاضديات الشقيقة و عدد من الضيوف.

افتتحت أشغال هذا الجمع العام بكلمة السيد ميلود معصيد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية أكد فيها على تعزيز البعد الاستراتيجي للأوراش الإصلاحية التي تم اعتمادها و حققت للتعاضدية نسبة متقدمة في خدماتها بفضل المجهودات المبذولة لعصرنتها والنتائج الملموسة التي مكنتها من التوفر على احتياطات مريحة بمؤشرات تبعث على التفاؤل و الأمل.

و أبرز رئيس المجلس الإداري للتعاضدية أن هذه المرحلة قطعت أشواطا مسترسلة بفضل المسؤولية المشتركة في وضع الأولويات و المشاريع و تعبئة الوسائل الضرورية لخدمة مصالح منخرطاتها و منخرطيها، وعلى أهمية استكمال المشاريع الكبرى التي تم تسطيرها منذ محطة مراكش 49سنة 2013إلى محطة مراكش57سنة2022 و التي لامست تطورات هادفة وملموسة بفضل أدوار الأجهزة التقريرية و التنفيذية للتعاضدية والمناديب والمندوبات والإدارة و المستخدمات و المستخدمين ضمن دينامية الأوراش الإصلاحية، والانخراط الجاد في جعل القطاع التعاضدي شريكا أساسيا في مجال الحماية الاجتماعية و تعميمها كما يجسدها شعار الدورة.

وتمت قراءة تقرير لجنة المراقبة الذي تميز بتوجيه ملاحظات وجيهة تروم بذل مزيد من الجهد لسد كل الثغرات والوصول إلى مزيد من تحسين الأداء المالي والإداري.

وبعد قراءة مختلف التقارير عرض رئيس المجلس الإداري التقريرين الأدبي و المالي للتصويت، حيث تمت المصادقة عليهما و المصادقة على الملتمسات التي رفعها المجلس الإداري للجمع العام السنوي57و أهمها: انتخاب خمسة أعضاء يشكلون لجنة المراقبة المالية للسنة المحاسبية 2021.

وفي نهاية أشغال الجمع العام السنوي 57الذي عرف نجاحا كبيرا على جميع المستويات، رفع رئيس المجلس الإداري للتعاضدية أصالة عن نفسه و نيابة عن أعضاء المجلس الإداري وكافة المندوبات والمناديب وعموم المنخرطات و المنخرطين و المستخدمين برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.