المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بسطات، يعبر عن عميق استيائه من الفرقاء المحليين ويدعو إلى إحداث مكاتب للتواصل
المنظار
في بيان له رصد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بسطات أهم الاختلالات التي تهم القطاع الإعلام ودعا الفرقاء للانفتاح، لتجاوز التعتيم الذي يساعد على نشر ورواج الأخبار الزائفة، وهذا نص البيان:
إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بسطات والمجتمع بمقر الاتحاد المحلي لنقابات سطات (الاتحاد المغربي للشغل ) يوم الأحد 3 أبريل 2022. وبعد الوقوف على الاختلالات ومواطن الضعف، وبعد تحليل السياقات التي تمر منها الصحافة ومهن الإعلام اليوم بالإقليم، لا نرى من إمكانيات للخروج من هذه التعثرات، سوى بوضع قضايا الإعلام المحلي برمته، على طاولة التفاوض مع المعنيين المباشرين من سلطات محلية وإدارية من أجل إعطاء نفس جديد للإعلام المحلي وبالأخص في جانبه الرقمي من صحافة إلكترونية.
فمنذ جائحة كرونا تعمقت أوضاع الهشاشة، لدى إعلامنا المحلي وتم تغيب الشروط الموضوعية للاشتغال المهني، بشكل لم يشهد له الإقليم مثيلا في تاريخه، علما أن للصحافة أدوارا استراتيجية في التعاطي مع قضايا المشهد المحلي.
لقد سبق لنا دعوة المسؤولين المحليين لندوة، لم تحظ وللأسف الشديد بالتجاوب المطلوب من أجل إثارة القضايا الجوهرية للإعلام وما ينتظره الفرقاء المحليين من أدواره.
لذا نجدد دعوتنا إلى كل السلطات من أجل:
- إحداث مكاتب للاتصال داخل كل المرافق العمومية والشبه العمومية لصد كل تعتيم محتمل.
- تمكين الإعلاميين من التقدم إلى مقرات الهيئات والمؤسسات العمومية المدنية، من أجل الحصول على معلومات عامة أو خاصة لا تتعارض مع القانون والسر المهني.
- وضع برنامج عمل سنوي لدى مختلف الإدارة لتدبير المعلومات التي في حوزتها وتحيينها وحفظها وكذا تحديد ونشر المعلومات المشمولة بالنشر الاستباقي مع مراعاة المعلومات المستثناة بمقتضى القانون.
- نستنكر بشدة عدم توجيه الدعوة للمنابر المحلية، كلما تعلق الأمر بقضايا وبرامج وطنية تحتضنها مقرات السلطات العمومية.
- نؤكد على إرادتنا كمؤسسة نقابية ووطنية حرصنا على المساهمة القوية والبناءة، في تنظيم قطاع الإعلام ومهنه، والتشبث بأخلاقيات المهنة، والعمل على توفير التكوينات الملائمة، للرفع من المؤهلات التقنية والنظرية للممارسة الإعلامية وفق الشروط العصرية.
- ندعو كل أطراف المجتمع المحلي، إلى ضرورة المساهمة المادية في التأطير والتكوين لرفع التحديات، وأن عمليات بناء نموذج إعلامي جديد هي مسؤولية مشتركة بين كل الفاعلين.
- ندعو جامعة الحسن الأول أن تكون طرفا وشريكا لنا، في النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، لتطارح الإشكاليات المرتبطة بالإعلام ودوره في التأطير ومرافقة الأوراش، والتحولات التي تعرفها بلادنا، ونتأسف على أن مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، لم يف بتعهداته في اليوم الدراسي الذي قررناه.
- ندعو كافة النشطاء في المجال الإعلامي للالتفاف حول النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، لنحقق الأفضل.
سطات في:03 أبريل 2022
عن المكتب الإقليمي
فؤاد الجعيدي