النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. ويستمر النضال
تخلد النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير هذه السنة عيدها الأممي، في ظل سياق يتسم بتوتر في الأجواء وارتفاع لمنسوب الاحتقان واذكاء لنزعات الانتقام والتضييق على الحريات النقابية التي تباشرها إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في محاولة لزعزعة السلم الاجتماعي داخل القطاع وترهيب الأصوات التي تأبى الخنوع مستعملة في ذلك كل الوسائل التي تعود لحقبة سنوات الجمر والرصاص.
وإذ يهنئ المكتب الوطني عموم الموظفات والموظفين بالقطاع ومعهم عموم الطبقة العاملة بعيدهم الأممي، فإنه يعلن للرأي العام ما يلي:
- يحيي عاليا القيادة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل على دعمها المستمر ومواكبتها الدائمة؛
- يعتز بالتضامن النضالي الذي أبان عنه الاتحاد النقابي للموظفين، والاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، وجميع الهيئات والتنظيمات من أجل مساندة نضالاتنا المشروعة؛
- يشيد بالوعي النضالي الذي أبان عنه موظفات وموظفو القطاع، والذي تعكسه المكانة الريادية التي تحظى بها النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كما يجدد تأكيده أن مناضلي النقابة في خدمة جميع شغيلة القطاع؛
- يستغرب للصمت غير المبرر لإدارة المندوبية حيال المذكرة المطلبية الموجهة إليها، ويدعوها إلى التعاطي بكل جدية ومسؤولية واستعجال معها، كما يحذر من توتر اجتماعي داخل الإدارة بسبب ما يغذيه بعض المسؤولين من احتقان؛
- يؤكد أن إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تحارب العمل النقابي المسؤول بشكل هستيري وتريد نقابة تابعة وناطقة باسمها فقط؛
- يندد بالضغط الذي تتعرض له الأطر التي تشتغل بالمصالح اللاممركزة وخاصة بـ « فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير » عبر مطالبتهم بأمور تفوق القدرات اللوجستيكية الموضوعة رهن إشارتهم وفي أيام غير أيام العمل؛
- يستنكر عدم تحقيق أي تقدم في الملف المطلبي وغياب الإرادة الحقيقية لدى إدارة المندوبية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة؛
- ينبه الإدارة على أن طريقة تدبيرها لملفات التعويضات الجزافية والإجازات السنوية وتخليد الذكريات الوطنية أصبحت تشكل تذمرا واضحا لجميع الموظفات والموظفين وتنذر بانفجار الأوضاع في أي لحظة؛
- يثمن الحيوية التنظيمية التي تعرفها نقابتنا والتي تجلت في تأسيس تنسيقية جديدة بشمال المملكة؛
- يدعو جميع المناضلات والمناضلين إلى الرفع من مستوى الجاهزية النضالية والاستعداد لخوض أشكال احتجاجية ردا على أسلوب الانتهاكات والمس بالحقوق المادية والمعنوية لموظفات وموظفي المندوبية.
- وفي الأخير، نؤكد على أن النقابة شريك اجتماعي مسؤول وستظل كذلك فاتحة يدها للحوار الجدي والمنتج مع من يتوفر فيه شرط الجدية والمسؤولية ورفضها لكل أشكال الحوارات الفارغة والمغشوشة التي لا طائل منها.
