المجلس الجماعي لإيغود إقليم اليوسفية تحت البركان.

مصطفى فاكر

انتفض فريق المعارضة بالمجلس الجماعي بإيغود إقليم اليوسفية ضد قرار رئيس المجلس الجماعي المتمثل في إلغاء اعتماد مشروع تشييد 25سقاية عمومية لتزويد ساكنة دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب و تحويل حصة مهمة من هذا الاعتماد لإتمام مشروع ملكي متعثر منذ توقيع الاتفاقية سنة 2018يندرج في إطار برنامج تثمين الموقع الإيكولوجي إيغود و تأهيل محيطه المتمثل في السوق الأسبوعي ثلاث إيغود الذي خصصت له أزيد من 100مليون درهم دون أن يعرف النور في آجاله المحددة في الاتفاقية التي حددت مدة الإنجاز في 12شهرا.

و أمام تزايد مطالب الساكنة بالإفراج عن هذا المشروع و التسريع في الإنجاز لما يحمله من مواصفات عالية و من شأنه تخفيف العبء عن رواد المركز و ما يرافقه من إنعاش الاقتصاد  ورواج تجاري وتأهيل اجتماعي يعود بالنفع العميم على الساكنة، مارست السلطات الإقليمية بعمالة اليوسفية ضغوطات كثيرة على مجلس جماعة إيغود لإرغامه على المصادقة على تحويل اعتماد بمبلغ مليار سنتيم من أجل استكمال مشروع السوق الأسبوعي و هو المشروع الذي انطلقت به الأشغال منذ أكتوبر 2018 على مساحة أرضية تستجيب لمعايير السوق النموذجي بكل المواصفات المطلوبة حيث تم تخصيص مساحة للأعلاف و الحبوب و الماشية و أخرى للخضر و الفواكه و الأسماك و الجزارة مع مسلخ عصري و مساحة رابعة للملابس و أخرى متعددة الخدمات للمهن و الحرف المتنوعة.

الهدف من المشروع لم يتم أجرأته لحد الساعة مما أصبح بمثابة اختبار منطقي و واقعي للساهرين على تسيير الشأن المحلي و ذلك بالتسريع في إيجاد بدائل حقيقية و تفعيل تطبيق مقتضيات الإتفاقية الموقعة في أكتوبر 2018بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية و المجلس الجماعي لإيغود و كذلك المجلس الإقليمي لليوسفية بكلفة إجمالية تقدر ب310مليون درهم تضم برنامجا مندمجا و طموحا لأزيد من 30مشروع يهدف تهيئة و تثمين الموقع الإيكولوجي مهد الإنسان العاقل و اكتشاف جمجمة أبا البشر بجبل إيغود حيث بلغت المخصصات المالية لتأهيل مركز ايغود125مليون درهم و 135مليون درهم لتوسعة و تقوية المحاور الطريقة المرتبطة بإيغود والموقع الإيكولوجي.