التضييق على العمل النقابي يأخذ منعطفا من التوتر الاجتماعي بجماعة اولاد فريحة بسطات
المنظار
يبدو أن رئيس جماعة اولاد فريحة فقد البوصلة، وداس على كل القوانين، بما بات يتخذه من قرارات ضد مسؤولين نقابيين منتمين لأكبر منظمة نقابية في البلاد، والتي يتمتع مناضلوها بالالتزام الوطني في الـاطير والدفاع عن الثوابت الوطنية لكنهم ليسوا مستعدين أن يقبلوا من يتدخل في شؤونهم النقابية، كما يظن هذا الرئيس الذي فقد بوصلته وبات يفتح جبهة تلوى الأخرى إلى أن وصل إلى التوقيف الأجور والحرمان من العلاوات التي يمتع القانون بها الموظفين.
ما الذي قاد رئيس جماعة اولاد فريحة للقيام بكل هذا ؟ ذلك هو السؤال الذي تخفي أجوبته مصائب كبرى، وهو ما يرشح الوضع داخل الجماعة لمزيد من التوتر الاجتماعي.
على السلطات الوصية التدخل العاجل لاحتوائه.
