المكلف بالشؤون البيداغوجية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتدبير بسطات يختم مطبوعا فارغا ولا يقدر تبعات ذلك
المنظار
تم بعث مطبوعات للسيد نائب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير بسطات، والمكلف بالشؤون البيداغوجية، من أجل تعبئة المطبوع بكل دقة.. لكن ختم الأوراق دون الاهتمام بالمحتوى المطلوب فيها.
وقد تم الاتصال به مرات عديدة من أجل إثارة انتباهه حول المطلوب، لكنه في كل المرات يترك هاتفه يرن دون الجواب.
تتلخص الواقعة أن إحدى الشركات المكلفة بالوساطة في مجال التشغيل، تطلب مصادقة الجامعة على مسار الشهادات المحصل عليها لفائدة المقبولين للحصول على عمل لديها.
العديد من الجامعات تتجاوب مع الغرض المطلوب وهذا ما حدث في وقت سابق مع كلية العلوم والتقنيات بسطات، إلا أن الأمر مختلف هذه المرة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير بسطات، وربما أن المكلف بالشؤون البيداغوجية لا يدرك حجم المشكل الذي قد يتسبب فيه لطالب حصل على فرصة شغل.
ما أثار استغرابنا ليس أن الأستاذ الجامعي لا يريد الجواب على مكالمتنا ولو أننا قدمنا له صفتنا الإعلامية عبر الوات ساب، ما يثير كيف أن أستاذا جامعيا يكون عاجزا على ملء مطبوع بالدقة المطلوبة؟ وكيف يضع خاتم المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير، ويترك كل الخانات فارغة.
إن الأمر يتطلب الآن مراجعة هذه الواقف التي تضيع على الطلبة فرصا ما أقلها في العالم اليوم، والجامعة أدرى بواقع عالم الشغل وشحة المناصب فيه.