خنيفرة : عيون أم الربيع منابع الأطلس الساحرة أمام عدة عوائق
شجيع محمد – متابعة –
تعتبر عيون أم الربيع من ابرز المنتجعات السياحية بالمغرب والتي تقع بين جبال الأطلس المتوسط يقصدها الزوار من كل بلدان المغرب و العالم انها معلمة سياحية لكن و مع الأسف فقد تحولت الى مطارح للنفايات وجعل البيئة خصبة لتكاثر وانتشار الروائح الكريهة وجعل المنظر مقرفا.
وارتباطا بنفس الموضوع، فقد تحولت جوانب عيون أم الربيع إلى مطرح للنفايات وما زاد الطين بلة هو غياب المرافق الصحية وغياب شروط السلامة بجوانب الوادي ( اعمدة واقية ) من السقوط من مرتفعات قريبة من المنابع وكذا غياب الإنارة العمومية فعوض أن تساهم الجمعيات و المجتمع المدني والساكنة في التحسيس والتوعية بخطورة الوضع في منابع عيون أم الربيع الساحرة فضلت الصمت المريب هاته المعضلة كما تتحمل جماعة أن الربيع والمجلس الإقليمي و مصالح البيئة بالعمالة القسط الكبير من المسؤولية تعاملت مع الأمر وكأنه لا يهمها ، إذ فضل بعض المستشارين الدخول في أمور لا علاقة لها بما يقع واضعة الشأن البيئي خارج اهتماماته حيث أظهرت ارتسامات المواطنين عدم رضاهم على الوضع البيني الكارثي الذي يتهدد المنطقة فلا نجد سوى شعارات تدعو إلى الحفاظ على البيئة اما في الواقع فيبقى الأمر مجرد حبر على ورق.
تتأمل الوضع وانت في طريقك الى منابع عيون أم الربيع الساحرة إلى وتصادفك صور مقرفة لأطفال صغار يستولون في الطريق معرضين بذاك أرواحهم لحوادث السير واخطار حيث لا يخلو يوم دون السماع عن ظواهر اختطاف واغتصاب الأطفال مما حيث يعد القاصر اولى بالحماية وتتحمل السلطات والاباء المسؤولية بهذا الخصوص، تحولت عيون أم الربيع تلك المعلمة السياحية إلى فضاء تعتريه العديد من العوائق وباتت تسير نحو المجهول في غياب أي دور للمجمتع المدني والسكان والجمعيات وغياب دور السلطات الوصية على جميع الأصعدة.