خنيفرة : جماعة أم الربيع بعد المسافة وغياب النقل المدرسي
شجيع محمد – متابعة –
يعيش تلاميذ غالبية تلاميذ الجماعة الترابية لأم الربيع قيادة الحمام عمالة إقليم خنيفرة معاناة حقيقية بسبب المسافات الطويلة لتي يقطعونها للوصول إلى المؤسسات التعليمية التي يتابعون فيها دراستهم بسبب تعمد الجهات المعنية عن عدم توفير النقل المدرسي لفائدتهم حيث تقوم فئة باعتراض السيارات المارة لنقلهم إلى المدارس وفئة أخرى تقطع ما يزيد عن العشرات الكيلومترات ذهابا وإيابا بشكل يومي مما يزيد من معاناتهم
وقد عبر مجموعة الفاعلين وأولياء التلاميذ أن أبناءهم يقطعون مسافات رغم وعورة المسالك أمام غياب النقل المدرسي الذي هو حق من الحقوق إذ تزداد الاوضاع سوءا خلال فصل الشتاء او التساقطات المطرية و يتحول المشهد إلى اوحال كلها أمور تهدد حياة التلاميذ في ظل غياب طرق معبدة
وجدير بالذكر أن غياب النقل يساهم في الهدر المدرسي و يثير القلق مع حلول كل موسم دراسي أمام حالة الطرق المتردية في تلك القرى التي تعيش عالما اخر شعاره العزلة التامة وتساهم في كل ما يعيشه التلاميذ من بؤس وحرمان الوضع الذي أثار موجة من السخط إذ هدد الغالبية من الآباء بعدم السماح لأبنائهم بمتابعة دراستهم.
ان غياب النقل المدرسي زاد من تعميق الجراح و التهميش إضافة إلى الإقصاء الذي تعيشه المنطقة في ظل غياب أي مشاريع تنموية كفيلة بإخراج الساكنة من عزلتها القاتمة.
وامام هذا الوضع الكارثي فإن الامر يتطلب رفع الضرر عن تلاميذ يواجهون معاناة جمة في سبيل الوصول إلى المؤسسات التي يتابعون بها الدراسة مع ضرورة توفير سيارات للنقل المدرسي