الاتحاد المغربي للشغل بإقليم الناظور والدريوش ينفد وقفة احتجاجية بإقليم الدريوش احتجاجا على سلوك المندوب « السامي » لقدماء المقاومين.
تزامنا مع الذكرى 102 لمعركة أنوال المجيدة، نفذ المئات من مناضلاتنا و مناضلينا أبناء الريف العزيز من مختلف القطاعات المهنية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر عمالة الدريوش صبيحة يوم 21 يوليوز 2023، تنديدا بالخروقات السافرة التي تعرفها مندوبية قدماء المقاومين واستنكارا لما تتعرض له شغيلة هذا القطاع من قبل المندوب « السامي » الذي » تهرب المسكين » عن الحضور، خوفا من التعبئة التي قام بها مناضلاتنا ومناضلينا بهذه الربوع من الوطن، حيث اكتفى هذا المندوب بإيفاد موظف يمثله لتلاوة كلمته النمطية نيابة عنه.
وقد صدحت حناجر مناضلات ومناضلي الاتحــاد المغــربي للشغــل بشعارات جمعت بين الاحتفاء بالذكرى من قبيل « الاتحاد المغربي للشغل جزء من تاريخ المقاومة » و « العمل النقابي استمرار لفكر المقاومة »، وشعـــارات رافضة سلوك هذا المندوب تجاه الممثليــن النقابيين وتجاه الاتحــاد المغــربي للشغـــل من قبل : « الكثيري يا …..الاتحاد لا يهان « ، « من يعادي الاتحاد المغربي للشغل يعادي أسرة المقاومة » ومنددة بشروط العمل اللاإنسانية وبالخرق السافر للحريات النقابية والتضييق على النقابيين داخل قطاع المقاومة ومطالبة بإقالة هذا المندوب بسبب النهج السيء المتبع من قبله في تدبيره للمؤسسة التي قضى على رأسها ما يزيد عن 22سنة دون أي عمل او إجراء ملموس يذكر لفائدة أسرة المقاومة وجيش التحرير، ولا أدل على دلك من كون موقع هذه المعركة التاريخية أنوال خال من أي نصب تذكاري او متحف يؤرخ لهاته الملحمة من تاريخ الكفاح والمقاومة الوطنية حيث لا طالما اكتفى هذا المندوب بتلميع صورته فقط لدى الرأي العام وباستعراضات صورية امام الصحافة وتلاوة الخطابات.
فقد أقدم هذا الأخير على توقيف مناضلين عن العمل لمدة ستة أشهر، والاقتطاع من التعويضات التحفيزية للموظفات والموظفين والتنكيل بهم لا لشيء الا لانتمائهم النقابي.
كما تخللت الوقفة الاحتجاجية كلمات باسم الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور والاتحاد المحلي لنقابات الدريوش، والنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والشبيبة العاملة بالناظور، كلمات ركزت على أهمية ذكرى معركة أنوال في تاريخ كفاحنا الوطني، وفي طليعته نضالات الطبقة العاملة المغربية من أجل الحرية والاستقلال.
وعبر المحتجون عن تضامنهم اللامشروط مع إخوانهم بقطاع المقاومة، وانخراطهم الجدي في كل ما ستتخذه الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، واستعدادهم خوض كل الخطوات النضالية ضد تعنت مندوب قدماء المقاومين أينما حل وارتحل.
إن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل وهي تحيي بحرارة المناضلين الأشاوس بالريف عرين المقاومة، فإنها تجدد دعوتها لرئيس الحكومة والجهات المعنية إلى إيجاد حل عاجل وفوري لشغيلة القطاع، ووقف الممارسات التعسفية.