جماعة واد ايفران : رقصات من فن أحيدوس تروي عطش ساكنة ألياس .
✍️: حدو شعيب.
خلال هذه الأيام المفتوحة التي نظمها المجلس الجماعي لمركز واد ايفران تعيش ساكنة ألياس على واقع من اهازبج فن احيدوس و الشطيح و الرديح غاضين البصر عما يعيشونه من فقر وتهميش و عطش.
في عز أزمة العطش التي تعيشها ساكنة المركز و معظم دواوير جماعة أيت الياس إقليم ايفران ،والتي أنهكها الفقر والتهميش الممنهج عليها منذ سنوات اسوء التسير والتدبير للشأن المحلي بهذه الجماعة التي تعتبر من أكبر الجماعات على صعيد إقليم ايفران من حيث المداخيل لتوفرها ،على مركز كبير وسوق أسبوعي مساحات غابوية كثيفة وكذلك مقالع الجرانيت و الرخام.
لكن للأســــف تعتبر أيضا من أكبر الجماعات فقرا وتهميشا على الصعيد الوطنــي (يكفي المرور على الطريق بين فاليبا و مركز واد ايفران لمعاينة نسبة الفقر والهشاشة والتهميش التي تعيشها ساكنة الدواوير..).
كل هذه المعاناة الإنسانية التي تعيشها ساكنة الجماعة لم تستحي منها الفعاليات السياسية المسيطرة على الشأن المحلي بهذه الرقعة الجغرافية المنكوبة لسنوات دون أي تغير إيجابي يريح الساكنة ،بل أصبح مسؤولي هذه الجماعة يفكرون ويستعدون لتنظيم أيام مفتوحة في غنى عنه في الظروف الراهنة) للتغطية على فشلهم في توفير مياه الشرب للساكنة والقضاء على الفقر والتهميش، والهشاشة والعزلة التي سكان البوادي بذات الجماعة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الفاعلين الجمعويين الممثلين للمجتمع المدني والفاعلين السياسيين بالجماعة يستنكرون وبشدة سياسة المجلس الجماعي بتجاهله للقضايا ذات أهمية كأزمة المياه والطرق والفقر والهشاشة … واهتمامه بالقضايا التي في غنى عنها كالمهرجانات.
