أوبن (أسامة بن إبراهيم) وبيج إيلي (العروسي إلياس) فنانون شباب للترويج للموسيقى العصرية
عازفان بالدرجة الأولى على الآلات الموسيقية الغربية، اختارا موجة الموسيقى الشبابية للإبداع فيها مع المزج بين اللغات العربية والفرنسية والانجليزية.
هدف هذا الاشتغال كما عبر عن ذلك أسامة هو توسيع قاعدة جماهيرية كبيرة، وخلق أسلوب جديد يمثل المغرب ويعمل على تقديمه بطريقة جيدة وصولا للارتقاء بالموسيقى المغربية إلى العالمية وتقديمها بطريقة جيدة إبداعا وإخراجا.
هذا الشغف الموسيقي ورثه أسامة عن جده من والدته الراحل سيدي عمر الجعيدي والذي خلف زخما في التراث الأندلسي المغربي.
نفس المسعى يسير فيه زميله العروسي إلياس وذلك بتمثيل مدينته وبلده والراب المغربي بالطريقة الصحيحة… لتطويره وعولمته كما فعل وسيفعل فنانون شباب طموحون آخرون. هدفنا مشترك؛ إنه نقل رسائل تحفيزية والتعامل مع المواضيع المحظورة في مجتمعنا. ولهذه الأسباب وأخرى، تمامًا مثل الأسباب السابقة، نحن على استعداد لفعل كل شيء بالعمل الجاد حتى تُسمع أصواتنا وتُنقل رسائلنا إلى جمهور واسع.
.. الهدف هو الوصول إلى عدد كبير من المستمعين والوصول إلى جمهور كبير، وذلك لنقل الحب الذي نكنه لهذا الفن، والحد الأقصى من الطاقة الإيجابية.
إنهما يعتمدان اليوم على ما تتيحه التكنولوجيا الرقمية من إمكانيات للانتشار عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، بل ويستندان إلى كل البرامج التكنولوجية في إنتاج وإخراج إبداعاتهم الفنية. والحضور في التظاهرات الوطنية الشبابية.
نتمنى مسارات من التألق لهذين الشابين في المجال الفني لتطوير تجارب الراب بلمسة مغربية.