بيان نقابي يطرح تساؤلات عن العرض الصحي بالمستشفى الإقليمي لأزيلال في ظل الاحتقان الاجتماعي
نظرا للخروقات المتعددة لمدير المستشفى الإقليمي أزيلال بالنيابة والتي ذكرناها سابقا في البيان رقم 01 للتنسيق النقابي بتاريخ 17 أكتوبر 2024 أصر المدير على التمادي في تمرير قراراته الأحادية والعشوائية التي تضرب عرض الحائط بعض مكتسبات الساكنة بإقليم أزيلال.
إنه و باعتبار المستشفى الإقليمي الملاذ الوحيد للساكنة و التي يقدر عددها ب 600 ألف نسمة ، جلها من الفئات الهشة و الفقيرة ، و نظرا لغياب العرض الصحي الخاص (مصحات و مستشفيات خاصة … ) فإنه من المفروض على الجهات المسؤولة التدخل بحزم للحفاظ على هذا المكسب الحيوي و التصدي لكل ما من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر و مصادرة حقهم الدستوري في الحياة أولا و الصحة ثانيا ، خصوصا في ظل الورش الملكي الذي يضع المواطن المغربي في صلب إصلاح قطاع الصحة و الحماية الاجتماعية ، و انطلاقا مما سبق فإن التنسيق النقابي بأزيلال كونه شريكا اجتماعيا و مساهما فعالا في تنزيل هذا الورش الملكي السامي يحمل مدير المستشفى الإقليمي أزيلال بالنيابة مسؤولية الاحتقان و الذي ستتوسع دائرته لتنتشر بالإقليم ككل ، كما نحيط الرأي العام الإقليمي، الجهوي و الوطني أن المدير أقدم على تمرير قراراته أحادية الجانب و التي تتمثل في الإقدام على إعادة انتشار فئة الممرضين داخل بعض الأقسام الحساسة التي تستوجب التكفل بالحالات المستعجلة الحرجة و تدخلاً عاجلاً لا يقبل التأخير ولو لدقائق قليلة.
إضافة إلى ما سبق، فإن التنسيق النقابي يسجل أيضا تهرب المدير من توقيع محضر اتفاق بتاريخ 20 شتنبر 2024 وهو ما نعتبره غيابا للجدية في التعامل مع المشاكل المطروحة على مكتبه، ثم الكولسة، سياسة التسويف والوعود الفارغة. وهو ما يزيد الوضع تفاقما وتأزما ويولد الاحساس بالتمييز لدى بعض الموظفين، وهذا ما نعتبره استهدافا لمناضلات ومناضلي التنسيق النقابي (إ م ش / ن م م) إرضاء لنزواته خارج القانون، وأمام كل هذه المعطيات فإننا نعلن:
تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام المستشفى الإقليمي بأزيلال
يوم الثلاثاء 03 دجنبر 2024 ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا.
وختاما، فإننا ندعو جميع مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي (إ م ش / ن م م) وكل الغيورين على قطاع الصحة الى التأهب والاستعداد لخوض هذا الشكل النضالي وباقي الاشكال النضالية التصعيدية التي سيعلن عنها لاحقا.