التكوين المهني يعطل التزاماته مع المكونين العرضين
المنظار
لم يسبق للمكونين العرضين بمكتب التكوين المهني، أن تعرضوا لأداء واجباتهم ثم لم ينالوا مستحقاتهم في الوقت المناسب.
لقد تم أن ضبط مستخدم بالمديرية الجهوية بالدار البيضاء في وقت سابق، يتلاعب في مستحقات المكونين العرضين، وأحيل الملف على العدالة، ومنذ ذلك الحين غدت الأجور تتعطل بشكل يقدم صورة على المكتب، أنه لا يعير هذه الفئة التي تبذل جهودا وتساهم في الإيفاء بالتزامات المكتب إزاء زبنائه على مدى السنة التكوينية، بما يقتضيه العمل البيداغوجي من إعداد محتويات وحدات التكوين، لكن في المقابل لا ينالون مستحقاتهم في الوقت المناسب. ولا يعود السبب في هذا التأخير المبالغ فيه، لقلة السيولة المالية حيث المكتب له أرصدة مودعة BMCE ولا يعاني من أي عجز، لكن من أين يأتي هذا التأخير؟
إن المعالجة المعلوماتية للملفات لا تقوم بها المصالح المختصة في وقتها، وأن مديرية الموارد البشرية هي الأخرى لا توجه لمصالحا الجهوية إنذارات للتصفية.
غير أن المعنيين بالأمر باتوا يلاحظون، أن من وراء هذا التراكم لا يتم تصفية المستحقات بتمامها وكمالها بل يتم الالتفاف على جزء من الجهد قد يعادل نصف الشهر أو الشهرين.
هذا الوضع المسجل على تأخير التعويضات، لم يأخذ بعين الاعتبار حاجة المكونين لمستحقاتهم بمناسبة حلول أيام العديد ولا اقتراب السنة التكوينية من نهايته.
وعلى المديرة العامة للمكتب أن توجه مكتوبا عاجلا لمصالحها، لتدارك هذا الوضع، والذي بات يلحق بالغ الأثر بسمعة المكتب، والذي كان إلى قت غير بعيد يتمتع بجدوى التعجيل بصرف المستحقات للمتعاونين ابتداء من الشهر الثاني من السنة التكوينية، لكن الأوضاع عرفت تحولها نحو الأسوأ، ونتمنى الانكباب العاجل على تصفية هذه التركة.
