جمعية انفوكت توجه رسالة الى وزير الداخلية وتدعو الى تجويد الحوار القطاعي للجماعات الترابية.

جمعية انفوكت توجه رسالة الى وزير الداخلية وتدعو الى تجويد الحوار القطاعي للجماعات الترابية.
شارك

وجهت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب المعروفة اختصارا – انفو كت -الى السيد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت رسالة حول تجويد الحوار القطاعي للجماعات الترابية..

وفي بداية الرسالة ذكر رئيس  الجمعية حسن بن البودالي بأهم الخلاصات التي انبثقت عن الندوة الوطنية العلمية التي نظمت بمدينة العيون عاصمة اقاليمنا  الصحراوية يوم الخميس 12 دجنبر 2024 تحت عنوان « الوظيفة الجماعية في خدمة الحكامة والتنمية المحلية » بشراكة بين الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية و المركز الوطني للمصاحبة القانونية و حقوق الانسان، تتعلق  أولا  بتعثر الحوار القطاعي للجماعات الترابية و ثانيا تأجيل جلساته باستمرار منذ سنة 2020 دون أية بوادر إيجابية تلوح في الأفق.

واعتبرت الرسالة أن تعثر الحوار القطاعي للجماعات الترابية له عواقب وخيمة على التنمية المحلية وعلى حياة المواطنين، بحيث أن هذا التعثر جعل موظفي الجماعات الترابية يحسون بأنهم موظفون من الفئة الثالثة، وبأن الحكومة تحتقرهم وتمارس الاقصاء والتمييز السلبي بحقهم، الشيء الذي يؤثر سلباً على أداء هذه الجماعات، مما سيؤدي إلى تدهور الخدمات العمومية وفقدان الثقة في المؤسسات وصعوبة في جذب الكفاءات.

وأشعرت  رسالة انفوكت وزير الداخلية  أن    أي قطاع حكومي يختص في مجال واحد أو مجالين على الأكثر، بينما الجماعات الترابية إضافة إلى اختصاصاتها الحصرية مثل الحالة المدنية وتصديق الإمضاء والنظافة، أسند لها المشرع نفس الاختصاصات الموكولة لمعظم القطاعات الوزارية (المالية والجبايات والاقتصاد، التعمير وإعداد التراب، الصحة و البيئة، التجهيز والماء والكهرباء، التنمية الاجتماعية، الثقافة، الفلاحة والتنمية القروية، الشغل، البحث العلمي، الطرق والمسالك، إحداث المرافق الترفيهية والرياضية، تشجيع الاستثمار، دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، تنظيم المعارض والأسواق، تطوير السياحة  … الخ)

وتضيف الرسالة من هذا المنطلق لابد من تمتيع موظفي الجماعات الترابية بحقوقهم العادلة والمشروعة ومنحهم نفس التحفيزات التي يتمتع بها نظراءهم بالقطاعات الأخرى على الأقل، بالرغم من أنهم يزاولون مهاما أكثر.

لذلك تدعو الرسالة السيد الوزير إلى تجويد الحوار القطاعي للجماعات الترابية وتذليل الصعاب التي تعتريه لتشجيع الشغيلة الجماعية وتحفيزها على الانخراط في الأوراش الكبرى التي أقبلت عليها بلادنا.\

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *