وأخيرا الإدارة المركزية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تفتح باب التفاوض مع اللجنة الوطنية لحاملي الشهادات

في جو من التعبئة والحماس، خاضت اللجنة الوطنية لحاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتكوين المهني، إضرابًا واحتجاجًا وطنيًا يومي 17 و18 فبراير 2025، أمام مقر الإدارة العامة للمكتب بالدار البيضاء.
هذا الاحتقان الاجتماعي يأتي في سياق تجاهل الإدارة المركزية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لمطالبهم المتعلقة بإعادة ترتيبهم الوظيفي وفق أعلى شهادة محصل عليها، مطالبين بوقف سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها الإدارة تجاه هذا الملف.
وعلى إثر هذا الاحتجاج، تدخلت السلطات المحلية، لعقد حوار أولي بين بين ممثلي اللجنة الوطنية لحاملي الشهادات والإدارة، حيث انتهت الجلسة باتفاق على عقد جولة حوار ثانية الأسبوع المقبل، مما يثير الأمل في أن يتم التوصل إلى حل قريب لهذا الملف العالق.
وفي بيان لها دعت اللجنة الوطنية إدارة المكتب إلى ضرورة التحلي الحكيم للتدبير الإيجابي لهذه القضية، بناء على ما تم الاتفاق عليه من عقد لقاء ثاني بين الطرفين للوصول إلى اتفاق منصف ومرضي للمتضررين. وهو المطلب الذي تؤكد اللجنة الوطنية على تشبهتا به.