الأطر التربوية والإدارية وجمعية آباء وأمهات تلميذات وتلاميذ مؤسسة العروسية الإعدادية تكرم مديرها السيد « عزيز الشجعي »

الأطر التربوية والإدارية وجمعية آباء وأمهات تلميذات وتلاميذ مؤسسة العروسية الإعدادية تكرم مديرها السيد « عزيز الشجعي »
شارك

نظم أساتذة وأطر إدارية وآباء وأمهات تلاميذ وتلميذات مؤسسة « ثانوية العروسية الإعدادية » وقفة إجلال وتعظيم، في هذا الجمع التربوي، وفي هذا المقام الذي ينبض بمعاني الوفاء والاعتراف بالجميل، لتكريم رجل فذ، سَخَّر سنوات من عمره في خدمة مرفق عمومي نبيل، فكان رمزًا للإخلاص والتفاني، ونموذجًا للجد والاجتهاد، ورمزًا للإنسان الإداري الذي يعلو خُلُقه عن كل هوى، وتتسامى روحه فوق كل نزعة ذاتية، فغدت مسيرته حافلة بالعطاءات والمكارم، ومنقوشة في ذاكرة مؤسسته بكل محبة وتقدير.

 السيد عزيزالشجعي، الذي تقلّد مسؤولية إدارة مؤسسة « ثانوية العروسية الإعدادية » لمدة ناهزت أربع سنوات، كانت كلها زاخرة بمواقف مشرّفة، وإنجازات مشهودة، وأعمال فريدة رائدة، نُسجت خيوطها من ذهب في صفحات تاريخ المؤسسة، وستظل بصماته المضيئة شاهدة على حُسن تدبيره، ونُبل أخلاقه، وصفاء سريرته، وسمو ذمّته، وطهر يده، ونقاء مسعاه.

كان رجلا حكيما استطاع أن يضع نصب عينيه مصلحة المؤسسة وناشئتها، فجعل من مكتبه فضاءً مفتوحًا في وجه الجميع؛ تلميذًا كان أم أستاذًا، موظفًا أم شريكًا، يستقبل الكبير والصغير، يُصغي لهمومهم، ويواسي معاناتهم، ويمدّ يد العون لكل محتاج، عمل بروح الفريق الواحد، مؤمنًا بأن النجاح الحقيقي يتأسس على التشارك والتآزر، فبثّ روح الانسجام، وكرس ثقافة العمل الجماعي، وأرسى قيم التواصل البناء، والتخطيط الرشيد، فانعكست حنكته الإدارية في تحقيق نتائج مشرقة، جعلت المؤسسة ترتقي إلى مراتب متقدمة، على الصعيدين الإقليمي والجهوي.

وقد شهدت فترة تدبيره طفرة نوعية في ظروف العمل وتحسين مرافق المؤسسة، فضلًا عن تطوير الأداء التربوي والإداري، وتعزيز جسور الانفتاح على المحيط السوسيوثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي، مما مكّن المؤسسة من أن تصبح صرحًا تربويًّا يحتذى به، ومركز إشعاع ثقافي وتربوي يأوي إليه التلاميذ، بل تجاوزت إنجازاته الجوانب المادية إلى مساهمته في بناء مواطن مثقف، معتدّ بنفسه، محب لوطنه.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *