ورشة التدبير الاستباقي والمستدام للموارد المائية بإقليم الحوز.
ع اللطيف اجعيدي/الحوز
في إطار المشاورات الوطنية لإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة بتعليمات ملكية سامية والتي تم تنظيمها بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.
والتي توجت بإطلاق ورشات تفاعلية بحضور مختلف القطاعات الوزارية بإقليم الحوز، ومن ضمن الورشات ورشة مهمة وهامة حضي بشرف تنشيطها الاخ عبد الكبير المصباحي وهي: التدبير الاستباقي والمستدام للموارد المائية.
والتي تمخض عنها عدد من الاقتراحات والتوجهات وكان أهمها:
ترشيد الاستهلاك الفردي والمؤسسي (مثل إصلاح التسربات واستخدام الأدوات الموفرة)، وتطبيق سياسات حوكمة مائية متكاملة وتشاركية، وتعزيز الوعي بأهمية الماء. على المستوى الإقليمي
تعبئة الموارد المائية:
بناء السدود الكبرى والصغرى والمتوسطة لتخزين المياه وضمان توفرها عند الحاجة.
العدالة المجالية بعد بناء السدود
تجميع مياه الأمطار لاستخدامها في أغراض الري وغيرها.
تنمية الموارد غير التقليدية:
معالجة المياه العادمة لإعادة استخدامها، خاصة في الزراعة.
الحوكمة والإدارة:
تبني التدبير المندمج للموارد المائية على جميع المستويات
مراجعة وتطبيق القوانين واللوائح لضمان استخدام عادل ومستدام للموارد.
الاستراتيجيات طويلة الأجل:
وضع مخططات طويلة المدى مثل المخطط التوجيهي للموارد المائية لعام 2050، لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
تعزيز التعاون بين سياسات الطاقة المتجددة والسياسة المائية.
على المستوى الزراعي
تحسين كفاءة الري:
تطوير الري الموضعي (بالتنقيط) لتقليل استهلاك المياه في الزراعة، التي تستهلك معظم المياه.
برامج لتحسين تثمين المياه المستخدمة في الري.
إعادة استخدام المياه:
استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري المحاصيل لتقليل الضغط على المياه العذبة.
تحقيق الاستخدام الدائري للمياه على مستوى المزارع والاحواض
على المستوى الفردي والمجتمعي
ترشيد الاستهلاك:
استخدام أدوات صحية موفرة للمياه.
إصلاح التسربات في الأنابيب والأجهزة.
تجميع مياه الأمطار للاستخدامات المنزلية والري.
رفع الوعي:
تعزيز الوعي العام بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الموارد المائية.
وفي نهاية اشغال الورشة توجت بزيارة تفاعلية من طرف السيد عامل الإقليم الذي قدمت له اهم التوصيات والمشاريع المقترحة في هذا القطاع الحيوي المهم والذي يعتبر شريان الحياة.
