مركز داء السعر بابن احمد من المسؤول عن تعطيل خدماته؟
مباشرة من مدينة بن احمد، محمد فتاح
عندما نتحدث عن العبثية التي يعيشها أي مرفق من مرافق المدينة، فإن حديثنا لا يكون اعتباطيا، بل هو حديث نابع من رصد الواقع العام الذي يعيشه هذا المرفق.
مركز محاربة داء السعر الذي أنشئ من أجل إعطاء العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد لداء السعر ولدغات الزواحف والعقارب لفائدة زائريه سواء من داخل المدينة أو المناطق النائية، ومن الجماعات الترابية المجاورة خلال فصل الصيف، أصبح عبارة عن بناية شبح ،توقف نبضه وأدخل في حالة من الجمود، شبه مغلق ومهمل بصفة دائمة، يندب حظه بعد أن عصف به الإهمال ولا مبالاة .
فمن المسؤول عن هذا المركز اليتيم وعن هذا الواقع؟ سؤال كبير نطرحه ويبقى مشروعا إلى أن نجد له إجابة شافية من قبل المسؤولين قد تخلصنا من هذه العبثية التي تبقيه مغلقا إلى اشعار آخر.
