.حماية لرفات الأموات
بن أحمد / سطات
المنظار/ إبن ثعلبة
*مسؤول جماعي بجماعة سيدي الذهبي الترابية يعد لفوارس الثعالب وكرا آمنا بمقبرة الدوار للتوالد والاختباء بوضعه أكواما للأحجار ما يزيد عن ثلاثة سنوات.
عرفت خلال الآونة الأخيرة بمنطقة أولاد الرامي التابعة لجماعة سيدي الذهبي الترابية قيادة المعاريف وأولاد آمحمد دائرة ابن أحمد الشمالية ظاهرة انتشار فوارس فصيلة » الثعلب » ، حيث جاء على الحي والميت وذلك بهجومها على أخمام الساكنة الخاصة بالدواجن و التي تنشط ليلا في البحث عن قوتها ، وتتخذ من الأماكن الوعرة و المقابر ملاجئ آمنة للاختباء والتوالد، ولم يسلم من تسلطها حتى مقبرة الولي الصالح » سيدي بوعزة » المعدة لدفن أموات دوار أولاد الرامي من نبش قبورها، لكن بيت القصيد أن المسؤول الجماعي عن النفوذ نقل إلى هذه المقبرة شاحنات من الأحجار ما يزيد عن ثلاثة أعوام زاعما أنه سيشيد سورا يقي الأموات من الفوارس وحيوانات الرعي ويحافظ على حرمة المقبرة ، لكن تحولت هذه الأكوام من الأحجار الى وكر آمن لاختباء الثعالب والتوالد، مما سيدفع مراسل المنظار القيام بزيارة الى عين المكان بطلب أحد ورثة القطعة الأرضية المهابة لهذه المقبرة، لنقل حسب قوله ما فعلت الثعالب برفات الأموات وحفر القبور عبر جريدتنا الغراء المنظار.
و من هذا المنبر يطالب بعض الغيورين على حرمة المقبرة وابن الهالك مهيب البقعة الأرضية، إما بتشييد سورها أو نقل أكوام الأحجار التي ينوي بعض ناطقي المسؤول الجماعي المذكور الرسميين ببيعها .