قباضة ابن احمد عرضة للإهمال والتهميش

قباضة ابن احمد عرضة  للإهمال والتهميش
شارك

المنظار/ محمد فتاح

ابن احمد سطات

في مدينة ابن أحمد بعض البنايات المغلقة والمهملة، والتي من شأنها  إعادة دفع عجلة التنمية المحلية لو تم استغلالها، غير أن  عجز السلطات المحلية والمصالح المختصة على غرار بقية المجالس الجماعية المتعاقبة لم تقو على إعادة الاعتبار لهذا المعمار الذي يطاله الإهمال  ويجعله في دائرة التهميش.

من ضمن هذه البنايات قباضة ابن احمد سابقا التي تقول عنها بعض المصادر التاريخية أن  إنشائها  يعود إلى زمن بعيد، بناية تحكي بين جدرانها فترة الزمن الجميل، تكاد اليوم لتندثر بالكامل إذ لم يتبق منها م سوى الاسم، حيث باتت تعاني الإهمال متروكة للتقلبات المناخية مما جعل بنيانها يوشي بالقدم خاصة وأن الطلاء الخارجي لجدرانها ظهرت عليه علامات التآكل ولم تعد كما كانت عليه سابقا والابواب والنوافذ والسقف تبدو مكسورة ومهملة بفعل الرياح، أما داخلها، فالله يعلم بحاله خاصة وأنها أضحت  وكرا للطيور والجرذان.

بناية القباضة سابقا نموذجا لبناية وظيفية، يمر عليها الناس اليوم، متأسفين لطبيعتها وحالها في ظرف مطلوب فيه إعادة تهيئتها وترميمها لحفظ ذاكرة المعمار القديم الذي لعب وظائف مهمة في حياة المدينة.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *