تلوث مصب نهر تانسيفت وصمت مريب للجهات المعنية

تلوث مصب نهر تانسيفت وصمت مريب للجهات المعنية
شارك

بقلم مجيد انهايري

ما ذا يجري بنهر تانسيفت، وبالضبط على مقربة من مصبه بمحاذاة مدينة الصويرة القديمة أو ما يعرف أيضا بالصويرية؟ إنه سؤال بدأ يطرح بحدة بين زوار المدينة في إطار السياحة الداخلية و ساكنة المدينة وجماعة المعاشات التي يخترقها الوادي ، لا سيما بعد ظهور حالات لنفوق أسماك نهرية كانت تشكل مصدر رزق لعدد من الصيادين الممتهنين لمهنة الصيد النهري، وكذلك لهواة الصيد بالقصبة على ضفاف نهر تانسيفت.

لقد عرف مصب النهر تلوثا منذ أيام نتيجة صبيب قنوات الصرف الصحي في الوادي الذي أصبح مصبه معزولا عن البحر بفعل ارتفاع الكثيان الرملية، وبالتالي لم تعد مياه النهر تكمل طريقها نحو المصب ، مما يؤثر على الحياة النهرية ويصيب الأسماك بالتلوث وانتشار روائح كريهة ويعرض ساكنة الجوار إلى أخطار بيئية وصحية متنوعة .

ight; »>ومن خلال زيارة ميدانية لمراسل جريدة  » المنظار » لهذا المصب ظهَر له جليا أن النهر يعاني من تلوث واضح من خلال لون مياهه وانبعاث رائحة كريهة منه وأسماك نافقة، كل هذا يؤكد وضعا بيئيا بدفع للقلق على الحالة البيئية لهذا النهر .

هذا في انتظار ايجاد حلول جذرية ومستعجلة لمسألة جرف الرمال وتمكين الوادي من تفريغ حمولته في عرض المحيط. فمن غير المعقول على المسؤولين أن يتم استغلال رمال المنطقة وبيعها في حين يصعب عليهم افراغ المصب من الرمال وترك المصب في حالة بيئية يرثى لها.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *