جمعية الرعاية الصحية والأعمال الاجتماعية المغربية الايطالية وفدرالية السلام في قلب حدث كورونا
خريبكة/مصطفى التاقي
في إطار انتشار فيروس كورونا، وللحد من أخطاره القاتلة، وضعت جمعية الرعاية الصحية والأعمال الاجتماعية، وفدرالية السلام، التي أنشأتها الجمعية المذكورة، برنامجا كبيرا وفعالا، كمشارك أساسي في العملية، حيث نظمت الجمعيتان، عدة أنشطة اجتماعية وطبية وأخرى تحسيسية تزامنا مع انتشار فيروس كورونا، وقد بدأتا عملهما بجولات تحسيسية من أخطار الجائحة، في مجموعة من المؤسسات التعليمة في إقليم خريبكة وبعض المناطق الأخرى، فقامتا بتوزيع أزيد من 24 ألف كمامة …إضافة إلى أعمال اجتماعية مرتبطة بظروف المواطنين إبان الحجر الصحي: ألبسة ومواد غذائية وأضحية العيد وأحذية وغير ذلك من المساعدات للتخفيف من معاناة المواطن في إطار تضامن حقيقي ..
ويذكر أن الجمعيتان تنشطان في كل مناطق المغرب، ووصل عدد فروعهما ما يزيد عن 25 فرعا في مناطق المملكة، وخاصة في الأقاليم الصحراوية. وتتوفر الجمعية الأم على مركزين، واحد في المغرب وآخر في إيطاليا، وتعمل بشراكة مع جمعية ايطالية تسمى » سوزان » وهي تشتغل في المجال الطبي وأعضاؤها أطباء، كما تعمل مع جمعية » ليوناس كلوب » في المجال الاجتماعي، وتتويجا لهذه النجاحات أنشأت الجمعية ، فيدرالية السلام للجالية المغربية التي يترأسها السيد بوعزة الدكراوي، وجاء هذا التأسيس تزامنا مع ظهور فيروس كورونا. وقال السيد المصطفى دعلاوي، نائب رئيس الفدرالية عن حيتياث التأسيس، إن الفدرالية إلى جانب دورها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، فهي تدافع عن القضايا الوطنية، وطنيا ودوليا وعلى الصالح العام، في ضل القانون والدستور، وهي بالأساس تهتم بقضايا الجالية وتسعى إلى المشاركة في الميادين، الاقتصادية والاجتماعية والخيرية والثقافية … وأن تكون صلة وصل بين المصالح الإدارية والجالية المغربية، من أجل تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بملفات وقضايا الجالية….
كما قامت بتوزيع ما يزيد عن 900 قفة وأزيد من 50 أضحية، خلال السنة الفائتة والسنة الحالية، و120 قفة و120 حذاء ( رجال ونساء) بمحاميد الغزلان، وألبسة وأحذية بميدلت، وذلك بشراكة مع جمعية القلوب الرحيمة، لفائدة الرحل والمسنين.
كما نظمت الجمعية عدة قوافل طبية، بشراكة مع وزارة الصحة وجمعية » سوزان »، انطلاقا من جهة بني ملال خنيفرة، وجابت إقليم خريبكة وازيلال ودمنات والفقيه بن صالح وسوق السبت. كما قامت الجمعية، بشراكة مع أطباء ايطاليين بعدة عمليات جراحية وفحوصات طبية، داخل الوطن وخارجه، وتوزيع ما يفوق 20 ألف نضارة بصرية، كما قامت ، بشراكة مع أطباء مغاربة بعمليات جراحية للعيون.
ومن أجل محاربة الهذر المدرسي، فقد جلبت الجمعية 40 حافلة و50 سيارة إسعاف لصالح الجماعات القروية والجمعيات الفاعلة، لفك العزلة عن العالم القروي.
وفي إطار قضيتنا الصحراوية، قامت الجمعية بزيارة لمعبر الكركرات، خلال شهر ديسمبر من سنة 2020 ، والجمعية بالمناسبة أسست فروعها بالمناطق الصحراوية، لتكثيف أنشطتها الاجتماعية والصحية والثقافية، وتقريبها من المواطن الصحراوي ..