الجمل بما حمل أو التنمية المؤجلة الى أجل

الجمل بما حمل أو التنمية المؤجلة الى أجل
شارك

تجليات يكتبها، محمد مفتاح

طفت على سطح الاستحقاقات لانتخاب رؤساء ونواب المجالس الإقليمية بجهة البيضاء سطات، بدع فلكلورية، غاياتها إغاضة المنافسين، واستفزازهم، بعقلية بائدة مستمدة من عصور جاهلية، بجماعات ترابية بإقليم سطات، حيت انطلقت اهازيج (وعيوط شعبية. وحك جر. ورقصني يا جدع)وتباهي ومنبهات لسيارات من مختلف الماركات تزع السمع والطمأنينة، برز جمل(مولاي إبراهيم )في مقدمة موكب الاحتفال الفولكلوري، وسط زغاريد وصراخ، احتفاء بمن تقلدوا المسؤولية التي سيسألون عنها عملا بقاعدة « ربط المسؤولية بالمحاسبة « وليس للتباهي، شبه لهم أنه فوز وانتصار ،وهو في حقيقة الأمر التزام ومسؤولية وأمانة وتعاقد، تستوجب من ذات عاقلة  رجفة خوف عن مدى قدرة هؤلاء المكلفين الذي أناطهم السكان بمسؤوليات تسيير جماعات فقيرة، تعاني الهشاشة والفقر والحاجة.

في الوقت الذي سلطت الأضواء على جمل « مولاي ابراهيم » معصب العينين، أن يتم التركيز على حاجيات الساكنة ومعاناتها، كان حريا بمن احتفل وخطط للفرجة، أن ينتظر 6سنوات لتقييم ما سيقدم لمن انتخبوهم خلال المدة التي سيمثلونهم بالجماعات المحلية والإقليمية والجهوية والتشريعية…أتمنى أن لا يكون « جملهم » رمزا لفتن عصر الجاهلية أو رمزا للقمع لدى المصريين زمن الحراك العربي.

نتمنى أن يكون، رمزا للعطاء والجدية والعمل..

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *