المرأة التي تأسر الرجل

المرأة التي تأسر الرجل
شارك

أبو لمياء.

تؤكد دراسات السوسيولوجيا، أن نجاح العلاقات العاطفية يرتبط بطبائع النّاس وشخصيّاتهم، التي تعتبر العامل الأساسي الذي يحكم إمكان تلاقي قلبين اثنين في طريقٍ واحدة.

يصرّح بعض الأزواج أن اللقاء الأوّل الذي جمعهما، حمل معه بوادر الإعجاب، ورسم الطريق نحو مستقبلهما معاً، الّا أن تلك المشاعر التي تجتاحهما من النظرة الأولى هي وليدة حتميّة لانجذاب متبادل، في الطبائع قبل كلّ شيء. وفي هذا الإطار، تحدد الراسات السوسيولوجيا أربعة أنواع من طبائع وشخصيّات وميزات تتحلّى بها النساء، وتساهم بشكلٍ أساسيّ في اجتذاب الرجال اليهنّ ونيل إعجابهم وتقديرهم، ما يساهم بشكلٍ مباشر في تحفيز عمليّة الارتباط بينهما.

قوّة الشخصيّة تحدٍّ إيجابيّ

تشكّل ثقة المرأة بنفسها العنصر الأساسي الذي يساهم في اجتذاب الرجل إليها، في حال كان يبحث حقًّا عن شريكة بنّاءة يفتخر بها. وتعتبر قوّة الشخصيّة التي تتحلّى بها السيدات عامل تحدٍّ ايجابيّ يحفّز الرجل على الغرق أكثر في دهاليز شخصيتها واكتشافها، ويشكّل بالنسبة اليه مصدر إعجابٍ بنّاء يلفت نظره. وفي كثير من الأحيان، تولد أسس العلاقة العاطفيّة من جرّاء موقفٍ نافر حصل بين الشريكين وحمل في تفاصيله تحدٍّ أو مواجهة ايجابيّة.

الرجل في حاجة الى العاطفة

يحبّ الرجل المرأة التي تهتمّ به وتعنى بتفاصيل حياته الشخصيّة اليومية، وتحيطه بالعاطفة والحنان والاهتمام الرقيق. وهو يجد في مبادرتها هذه ملجأً يقيه من التحديات الحياتيّة ومهربًا من الهموم وملطّفًا لقسوة نمطية الأيام وثقل ساعاتها. ومن المؤكّد أن العاطفة هي مفتاح القلوب، لأن تقدير الرجل لإعجاب المرأة به وتضحيتها في سبيله، يعزّز ثقته بنفسه ونظرته لشخصه، ويجعله يعتبر وجودها في حياته مكسبًا وسندا

الاستقامة شرطٌ أساسيّ

قبل الدخول في أي تفصيلٍ يشترطه الرجل بينه وبين نفسه للتقرب من امرأة، عليه أن يثق بأنها جديرةٌ بثقته واهتمامه، وأنها خيارٌ صائبٌ بالنسبة اليه. ولكي تنال ثقته، عليها أن تتحلّى بالاستقامة في الطبع والشخصيّة، لأنها بذلك ستنجح في اختبار تحمّل مسؤولية الحياة الزوجيّة كخطوةٍ أولى، وستشكّل مصدر ثقةٍ للرجل الذي يبحث عن تأسيس عائلةٍ مستقيمة.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *