بسبب جائحة « كورونا » أزيد من نصف الفنادق تحتضر.
أگادير
بسبب جائحة ” كورونا ” وما اعقلها من إجراءات تعليق الرحلات من والى المغرب، تراجعت الحركة السياحية بشكل كبير ومقلق لم يسبق له مثيل في العقود الاخيرة، وهو ما أثر على مداخيل المشتغلين في قطاع السياحة والفندقة. وكشفت مصادر مهنية أن أزيد من 50 في المائة من المؤسسات الفندقية في مدينة الانبعاث تعيش مرحلة “الموت البطيئ”، وأن استئنافها لأنشطتها بعد فتح الاجواء قد يكون أمر صعب للغاية، وأن باقي الفنادق الاخرى تنتظر ما ستؤول إليه الأوضاع في بداية السنة المقبلة .وأضافت المصادر نفسها ، أن عدد من الفنادق ممكن تعرض للبيع في الاشهر القادمة، بعد إفلاسها بشكل كلي، في حين أن اخرى تقاوم من أجل البقاء. ويعد القطاع السياحي خصوصا الفنادق من أكبر المتضررين من الجائحة رغم مرور فصل الصيف ، مما يجعل عجزها المالي في تزايد مستمر ما دامت السياحة لم تسترجع حركيتها بشكل طبيعي.ولازال المهنيون ينتظرون من الجهات المسؤولة بالمدينة، بمراجعة الرسوم المحلية التي تفرضها الجماعة على هذه المؤسسات من أجل تخفيف العبء على القطاع بالشكل الذي لا يضر بمصالح الجماعة الترابية بدورها.– قطاع المطاعم يقاوم من أجل الاستمرار ما تعيشه الفنادق هو نفسه الوضع بالمطاعم، أغلبها فارغ من الزبناء، كما عاين موقع « المنظار” ” خلال هذا الاسبوع، بكورنيش المدينة، مما تسبب في تراكم نفقات الكراء وأجور الموظفين، وأن عودة الاشتغال في حالة تخفيف حالة الطوارئ سترافقه مشاكل مادية كبيرة على المؤسسات والمشتغلين على حد سواء.