تتبع الاخبار في زمن كورونا عبر الجرائد
علال بنور
أكد المغاربة العالقين بتركيا عن الضرر الذي لحقهم، من إجراءات الخطوط الملكية المغربية بسبب النقل الى المغرب، بالإضافة الى صعوبة الحجز عبر الانترنيت، يرى المتضررون، أن الهدف من هذه المضايقات، تحميل المسافرين تكاليف إضافية التي تفرضها وكالات الطيران.
تم التأكيد على أن أسعار الطيران في الأيام العادية 1200 درهم، غير انها وصلت في زمن الازمة الى أكثر من 13000 درهم، برمجت في أيام 16 و17 و18 من شهر دجنبر 2021.
تزامن اعلان وزارة الصحة يوم الأربعاء 15 دجنبر عن دخول المتحور » اوميكرون » الى الدار البيضاء، مع منع الرحلات البحرية والجوية نحو بعض دول افريقيا. تساءل المغاربة عبر شبكات التواصل كيف تسلل الفيروس المتجدد الى المغرب؟ وهل هو حقيقة ام وسيلة لتخويف المغاربة للجوء الى عملية التلقيح الإضافية أي الثالثة ولربما الرابعة…؟ ام هناك خلل في المنظومة الصحية والتدابير الاحترازية؟ فتوسعت قاعدة التساؤل حول المتحور الجديد.
يتواصل في فرنسا البروتوكول الصحي، بإجراءات جديدة منذ 13 دجنبر، لإضعاف الموجة الخامسة من كوفيد 19، والذي خص المدارس التعليمية.
مع اقتراب احتفالات راس السنة الميلادية والمخاوف التي يحمل همها الحكومة الهولندية، قررت تمديد اغلاق المدارس قبل أسبوع من عطلة السنة الميلادية، تحسبا لأي طارئ.
أصدرت وزارة الصحة المغربية وطاقمها من اللجنة العلمية، بلاغا يوم الاثنين 13 دجنبر، عن رحلات استثنائية من البرتغال وتركيا والامارات نحو المغرب، ابتداء من يوم الأربعاء 15 دجنبر، تهم الرحلات، المغاربة العالقين بهذه الدول، شريطة اختبارPCR قبل 48 ساعة، ثم الخضوع للحجر الصحي في سبعة أيام بفندق تحت نفقة الحكومة المغربية. ومن جهة أخرى كشفت مصادر من وزارة الداخلية، أن قرار الحظر لم يشمل الراغبين في السفر خارج المغرب، غير أن المديرية العامة للطيران المدني المغربي، أعلنت تعليق الرحلات من والى المغرب من 9 دجنبر الى 31 منه.
وفي مستوى آخر، تبرأ عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية بوزارة الصحة، من قرار وزير الصحة خالد ايت الطالب، في تدوينة له على صفحته بالفاسبوك، مؤكدا ان تمديد تعليق السفر من والى المغرب اجراء أضر بالاقتصاد والمجتمع واعدام السياحة.
كما اعتبر أن قرار وزير الصحة، هو قرار انفرادي، وأن التلقيح كفيل بحماية المواطنين مع باقي البروتوكول، لذلك دعا لا فائدة من اجراء الاغلاق.